
يُعد الكبد من أهم أعضاء الجسم الحيوية، فهو المسؤول عن تنقية السموم، وتخزين العناصر الغذائية، والمساهمة في عملية التمثيل الغذائي ودعم الهضم. ومع ذلك، فإن بعض عادات نمط الحياة اليومية قد تُعرض هذا العضو الحيوي لخطر التلف، مما يؤدي إلى تدهور صحته بشكل تدريجي.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Hindustan Times، إليك أبرز 3 أسباب تؤدي إلى تلف الكبد وكيفية الوقاية منها.
- تعاطي الكحول: الضرر الصامت طويل الأمد
يُعد استهلاك الكحول من أبرز الأسباب الشائعة لتلف الكبد. يمكن أن يُسبب الكحول التهاب الكبد الكحولي الحاد نتيجة التسمم الفوري، وقد يؤدي الاستخدام المزمن إلى تطور الحالة نحو تليف الكبد، وهي حالة خطيرة تؤثر تدريجيًا على وظائف الكبد الحيوية.
ويزداد خطر الضرر الكحولي للكبد في حال وجود مرض الكبد الدهني، حيث يتفاقم التأثير مع مرور الوقت وارتفاع كمية الكحول المتناولة.
- العادات الغذائية الخاطئة: بوابة الكبد الدهني
تناول الوجبات السريعة، والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، والمشروبات السكرية بشكل مفرط، يؤدي إلى السمنة، والتي تُعتبر عاملًا رئيسيًا في الإصابة بـمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، ويُعرف أيضًا باسم مرض الكبد الأيضي.
هذه الحالة ترتبط غالبًا بنمط حياة غير صحي، وقد تتطور إلى تليف الكبد في حال لم يتم السيطرة عليها عبر النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم.
- العدوى الفيروسية: تهديد خفي لصحة الكبد
تُعد الفيروسات الكبدية من العوامل المؤثرة على صحة الكبد، وتنقسم إلى نوعين:
التهاب الكبد A وE: فيروسات قصيرة الأمد تُنقل غالبًا عن طريق الغذاء أو المياه الملوثة، وتنتشر في بيئات تعاني من سوء الصرف الصحي.
التهاب الكبد B وC: تسبب تلفًا طويل الأمد وقد تؤدي إلى التهاب مزمن أو سرطان الكبد، وتنتقل عن طريق الدم الملوث، الحقن المشتركة، أو من الأم إلى الطفل.
كيف تحافظ على صحة كبدك؟
قلل من تناول الكحول أو تجنبه تمامًا.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالخضروات، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية.
تجنّب الوجبات السريعة والمشروبات السكرية.
احرص على النظافة الشخصية وسلامة الغذاء للوقاية من الفيروسات الكبدية.
أجرِ فحوصات دورية للكبد خاصة إذا كنت في فئة الخطر.