مساعد وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق: اعترافات دولية كبرى بفلسطين لحظة فارقة تكشف عزلة إسرائيل دوليًا

أكد السفير ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق، أن المرحلة الراهنة تمثل لحظة تاريخية فاصلة في مسار القضية الفلسطينية، بعد اعتراف دول كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بداية عملية جادة نحو تفعيل حل الدولتين.
وقال جبر، في مداخلة تليفزيونية، إن التحركات الدبلوماسية العربية، وفي مقدمتها الدور السعودي والفرنسي، إلى جانب الجهود المصرية بقيادة وزير الخارجية، ساهمت في تعزيز الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذه التطورات ستُسجَّل في التاريخ كمرحلة جديدة في مسيرة النضال الفلسطيني.
وأضاف أن إسرائيل أصبحت “دولة مارقة ومعزولة دوليًا”، بعدما كشف الرأي العام العالمي، خصوصًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حجم الانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وعن الانتقادات التي تقلل من جدوى الاعترافات الدولية مقارنة بإعلان الجزائر عام 1988، أوضح جبر أن ما يحدث اليوم هو حصاد تراكم نضالي طويل بدأ بخطاب الرئيس الراحل ياسر عرفات في الأمم المتحدة عام 1974، مرورًا بالحصول على صفة دولة مراقب عام 2012، وصولًا إلى اعتراف أكثر من 150 دولة حاليًا بفلسطين.
وختم بالتأكيد أن هذه التطورات تمثل يومًا من الفرح لفلسطين والعرب، معربًا عن أمله برفع العلم الفلسطيني فوق القدس الشريف ليكون رمزًا للحرية والتنمية والسلام.