حذر خبراء الصحة من أن آلاف البالغين قد يخلطون بين بعض العلامات الخفية للإصابة بسرطان الأمعاء، ومشكلات صحية شائعة أخرى، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأخر التشخيص وزيادة خطورة المرض. ويزداد القلق عالميًا مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين من تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الأعراض التقليدية مثل الإسهال المستمر أو وجود دم في البراز تُعد مؤشرات واضحة على الإصابة، لكن هناك علامات غير مؤلمة غالبًا ما يتم تجاهلها، أبرزها:
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: يظهر في صورة إرهاق شديد غير مبرر، شحوب في الجلد، أو ضيق تنفس، وقد يصاحبه صداع وخفقان القلب، نتيجة النزيف الداخلي الناتج عن الأورام.
تغيرات في حركة الأمعاء: مثل الإمساك المزمن أو البراز الرفيع بشكل غير معتاد، وهو ما قد يشير إلى وجود ورم يعيق القولون.
فقدان الوزن غير المبرر: دون اتباع حمية غذائية أو ممارسة نشاط بدني إضافي، نتيجة زيادة استهلاك الجسم للطاقة، أو بسبب تأثير الورم على امتصاص العناصر الغذائية.
وأشار الخبراء إلى أن الاكتشاف المبكر للمرض يُحسن بشكل كبير فرص البقاء على قيد الحياة، إذ تصل نسبة البقاء لخمس سنوات إلى 90% إذا شُخص المرض في مراحله الأولى، بينما لا تتجاوز 10% في حال انتشاره داخل الجسم.
