
يتجاهل كثير من الأشخاص الأعراض المبكرة للنوبات القلبية، وهو ما قد يُعرض حياتهم للخطر، إذ يؤكد أطباء القلب أن التعرف المبكر على هذه العلامات وطلب الرعاية الطبية الفورية يمكن أن يحدث فرقًا بين الحياة والموت.
تسجل مراكز الطوارئ آلاف حالات النوبات القلبية سنويًا بين الشباب وكبار السن على حد سواء، مما يسلط الضوء على أهمية التوعية بهذه الظاهرة. فالنوبات القلبية لا تحدث فجأة، بل تسبقها عادةً أعراض تحذيرية غالبًا ما يتم تجاهلها أو نسبتها إلى أسباب أخرى بسيطة.
أبرز أعراض النوبات القلبية المبكرة التي لا يجب إهمالها
عادةً ما يكون الألم على شكل ضغط أو ثقل أو انقباض، يستمر لعدة دقائق أو يظهر ويختفي. ويُعد هذا العرض من أكثر علامات النوبة القلبية وضوحًا.
قد يمتد الألم إلى الذراعين، الكتفين، الظهر، الرقبة، الفك، أو أعلى المعدة. ويرجع هذا الانتشار إلى ارتباط الأعصاب المغذية للقلب مع مناطق متعددة في الجسم.
ضيق التنفس: يمكن أن يظهر بدون ألم في الصدر، ويتضمن شعورًا بصعوبة في التنفس، تفاقم ضيق التنفس عند ممارسة نشاط بسيط، أو ضيق تنفس في حالة الراحة، ما يستوجب مراجعة طبية عاجلة.
تعرق بارد مفاجئ، تعب غير معتاد، دوخة أو إغماء، غثيان أو شعور يشبه عسر الهضم، وضربات قلب غير منتظمة، كلها علامات أخرى يجب أخذها على محمل الجد.
وفقًا لتقرير منشور في “هندوستان تايمز”، يعزو الكثير من الناس هذه الأعراض إلى التوتر أو مشاكل صحية بسيطة، ما يؤدي إلى تأخر في طلب العلاج الضروري والمنقذ للحياة.
توصي الجهات الطبية بضرورة التوعية المستمرة بعلامات النوبة القلبية، وتشجيع الأشخاص على عدم تجاهل أي ألم غير مفسر في الصدر أو أعراض مشابهة، حيث يمكن للكشف المبكر أن يقلل بشكل كبير من خطر المضاعفات الخطيرة.