قد يكون من الصعب جدًا التعامل مع الأكزيما، خاصة في فصل الشتاء. يمكن للهواء البارد والجاف أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وحكةه والتهابه. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام سخانات الغرفة لمكافحة الطقس البارد في الخارج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض. إذا كنت تبحث عن طرق لتشعر بالتحسن، فهناك بعض استراتيجيات الأكزيما الشتوية البسيطة والفعالة التي يمكنك اتباعها. إن الترطيب الجيد، واستخدام جهاز الترطيب، وتناول الأطعمة المناسبة، والحفاظ على رطوبة الجسم بشكل جيد، هي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها إدارة أعراض الأكزيما بشكل فعال والاستمتاع بشتاء مريح، وفقًا لـ healthshots.
ما هي الأكزيما؟
الأكزيما هي واحدة من الأمراض الجلدية الأكثر شيوعا وتتميز بالالتهاب والاحمرار. وغالبًا ما يظهر على شكل بقع جافة أو متشققة أو متقشرة على الجلد، ويمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. السبب الدقيق للإكزيما غير معروف، ولكن يُعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية التي تشمل ضعف حاجز الجلد وجهاز المناعة. غالبًا ما تظهر الأكزيما عند الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حالات كامنة مثل الربو أو حمى القش. يمكن أن يكون سبب الهجمات جوانب مختلفة مثل المواد المسببة للحساسية، والإجهاد أو المهيجات. ومع ذلك، يحتاج المرء إلى فهم كيفية اتباع العلاج المناسب للأكزيما في الشتاء حيث يمكن أن يؤثر الطقس على الأعراض.
علاج الأكزيما في الشتاء
يمكن أن يحدث الطقس فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بالإكزيما الجلدية. تشير دراسة نشرت في مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجريبية إلى تحسن أعراض الأكزيما وكذلك تفاقمها في الطقس الحار. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بعلاج الأكزيما في الشتاء، يجب الحذر لأن الطقس البارد يتسبب في جفاف الجلد، مما يضعف حاجزه الطبيعي. ويؤدي انخفاض الرطوبة خلال هذه الفصول إلى مزيد من الجفاف والتهيج، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة. يكون مرضى الأكزيما أكثر عرضة للإصابة بالحكة والالتهابات خلال فصل الشتاء بسبب انخفاض مستويات الرطوبة في الجو. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتدفئة الداخلية أيضًا أن تجرد الجلد من رطوبته، مما يجعله عرضة للتشقق والانزعاج. وهذا ما يجعل من الضروري اتباع علاج واعد للأكزيما في فصل الشتاء. تعتبر الرعاية الخاصة والترطيب أمرًا في غاية الأهمية لمنع تفاقم التفاقم وزيادة تعقيد إدارته.
1. الترطيب المنتظم
يعد الترطيب أحد أفضل الطرق لمنع جفاف الجلد، وهو السبب الرئيسي لنوبات الأكزيما خلال فصل الشتاء. أشارت دراسة نشرت في مجلة مكتبة كوكرين إلى أن المرطبات تقلل من شدة الأكزيما وتتسبب في ظهورها بشكل أقل تكرارًا. مرطبات سميكة خالية من العطور تحبس رطوبة البشرة وتصلح حاجزها الطبيعي. يساعد وضع المرطبات مباشرة بعد الاستحمام على الاحتفاظ بالرطوبة ومنع تشقق الجلد أو تهيجه.
2. استخدمي منتجات العناية بالبشرة اللطيفة
يمكن استخدام المنظفات والعطور اللطيفة لتجنب التهيج. بالإضافة إلى ذلك، تجنب الماء الساخن أثناء الاستحمام أو الاستحمام يمكن أن يمنع الجلد من الجفاف أكثر. تشير دراسة نشرت في مجلة الطب السريري إلى أن التعرض الطويل والمستمر للماء يضر بوظيفة حاجز الجلد. الماء الفاتر ألطف على البشرة، مما يساعد على الحفاظ على توازن الرطوبة.
3. ارتدي أقمشة ناعمة تسمح بمرور الهواء
يعد نوع القماش الذي ترتديه جزءًا كبيرًا من علاج الأكزيما الشتوية. وتشير هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة رعاية صحة الأسرة، إلى أن الصوف والأقمشة الاصطناعية تسبب تهيجا للبشرة الحساسة. الأقمشة الناعمة القابلة للتنفس مثل القطن تمنع الاحتكاك والحكة. كما يساعد ارتداء طبقات من الملابس في الحفاظ على درجة حرارة الجسم. لذلك، لا ترتفع درجة حرارة جسمك أو تتعرق كثيرًا، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأكزيما.
4. ترطيب الجسم جيداً وتناول الأطعمة المفيدة للبشرة
الترطيب ضروري خلال فصل الشتاء بسبب جفاف الهواء. يساعد شرب الكثير من الماء وكذلك تناول الأطعمة مثل الأسماك وبذور الكتان والجوز، التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، على تقليل الالتهاب والحفاظ على صحة الجلد. تعمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والخضروات الطازجة على تحسين جهاز المناعة وتحسين حالة الجلد.
5. ترطيب الهواء الداخلي
في الشتاء، يكون الهواء جافاً، مما يؤدي إلى تفاقم الأكزيما. لذلك، يعد المرطب الجيد جزءًا مهمًا من علاج الأكزيما الشتوية. يساعد جهاز الترطيب على زيادة محتوى الماء في الجو، مما يقلل من جفاف الجلد. يمكن أن يساعد الحفاظ على مستوى الرطوبة الأمثل، حوالي 30-50%، في الحفاظ على رطوبة الجلد وتقليل النوبات خلال الأشهر الباردة.
6. إدارة الإجهاد
قد لا يكون هذا متعلقًا بالشتاء فقط، ولكن التوتر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأكزيما. أشارت دراسة نشرت في مجلة Annals of Dermatology إلى أن علاج الأكزيما التي تتفاقم بسبب المناخ أسهل مقارنة بالأكزيما التي تتفاقم بسبب الضغط النفسي. يمكن ممارسة تمارين تخفيف التوتر مثل التنفس العميق واليوغا والتأمل لتقليل النوبات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress