google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

ضغطك على ابنك فى الأكل يولد هذه المشكلات النفسية.. أهم النصائح

القاهرة: «سوشيال بريس»

الطفل الصغير هو قطعة من العجين نشكلها بأيدينا. لا يكفي الاهتمام بتربيته وتحسينه، بل يجب أيضًا الاهتمام بنفسيته وسلوكه، فالكثير من الأطفال يعانون من صعوبات في الأكل، نتيجة اضطرابات يجب على الأهل الكشف عنها، وهي السبب وراء ذلك. إحجامهم عن الأكل.

وبحسب تقرير منشور على موقع تغذية الطفل الطبي المهتم بصحة الأطفال، فإن العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية قد تكون ناجمة عن ضغطك المستمر على طفلك لتناول طعامه. وهذا أمر لا يستحق الثناء كما يعتقد البعض خطأً. ويعتبر هذا الفعل نوعاً من أنواع الضغط النفسي والسيطرة الشديدة.

الضغط على الطفل لتناول الطعام قد يسبب هذه المشاكل والاضطرابات النفسية والسلوكية:

وهذا النوع من الضغط والإلحاح يتسبب في نفور الطفل بشكل عام من كافة الأوامر الموجهة إليه، والمهام الموكلة إليه، والالتزام بها بشكل عام، مما يسبب مشاكل سلوكية من خلال الرفض في المستقبل.

فهو يحول سلوكيات الطفل إلى سلوكيات عنيدة وغير مستجيبة.

وقد يحوله إلى طفل خاضع لا يستطيع التعبير عن رأيه.

يصبح الطفل غير قادر على قول كلمة لا في الوقت المناسب، مما يسبب له اضطرابات نفسية واجتماعية في المستقبل.

قد يعاني الطفل من اضطرابات معوية.

قد يعاني الطفل من اضطرابات الأكل الناتجة عن عدم رغبته في تناول أنواع معينة من الطعام بسبب الإكراه، أي سبب نفسي وليس سبب عضوي.

يعاني الطفل من القلق العام وصعوبة فهم خياراته وقدراته.

وأوصى التقرير بمجموعة من النصائح للآباء:

افحص طفلك الذي يعاني من اضطراب الأكل.

لا تضغطي على طفلك لتناول الطعام، فقط قومي بتقسيم وجباته وجعلها متباعدة.

كل طفل له طبيعة خاصة في الأكل. يجب أن تكتشفي طبيعة طفلك وتلتزمي بها وتساعديه.

– تعريفه على الطعام بطرق غير القوة، مثل تقديمه بأشكال مختلفة أو في أجواء ممتعة.

اطلب من طفلك طهي وجبته معك.

انتبهي إلى تعزيز قيمة ثقة طفلك بنفسه ومعرفة احتياجاته عند الضرورة، حتى يتمكن من الاختيار واتخاذ القرارات في المستقبل.

الضغط المستمر والرقابة المشددة على الأطفال يخلق أطفالاً مهتزين وغير قادرين على اتخاذ القرارات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى