مع بداية العام الدراسي الجديد لا شك أن أغلبنا يواجه صعوبة في إقناع الطفل بضرورة الدراسة والمذاكرة، وصعوبة دمجه منذ اللحظة الأولى في عجلة الدراسة والاهتمام والفهم .
كيف تجعل أطفالك يحبون المدرسة ويفضلون الدراسة بدلاً من اللعب مثلاً؟ هل هذا ممكن؟
وقال تقرير منشور على موقع BPS Kids for Parents، المهتم بتربية الأطفال وتقييمهم، إن هناك العديد من الحيل التي تجعلك تحول شعور أطفالك بالملل من الدراسة والكتب إلى شغف ورغبة في تعلم المزيد. ومن هذه الخدع النفسية:
المرح: كلما أضفت المتعة والبهجة والسعادة على أوقات الدراسة في المنزل، كلما زاد حرص طفلك على الدراسة ووضع روتين يومي للمذاكرة والمذاكرة دون الشعور بالملل أبداً.
كلما زادت الأمثلة الحية التي تعطيها لطفلك، كان ذلك أفضل من قراءة الكتب الدراسية وأداء الواجبات المنزلية. ففي مواد العلوم والطبيعة مثلاً يمكنك الاستعانة بحيوانات أو نباتات بسيطة تمكنه من فهم المادة بسهولة.
الملل هو سبب تسرب الشعور بعدم الرغبة في الدراسة أو أداء الواجبات المنزلية. إذا كسرت هذا الملل عند طفلك بأشياء غير نمطية، كلما زادت رغبته في الدراسة، مثل تغيير طريقة الدراسة من يوم إلى آخر بطريقة جديدة، بالاستماع، ثم بالتدريس، ومرة بالتعليم. الغناء، وغيرها من الأساليب.
اسمح لطفلك أن يبتكر طرقًا معينة للمذاكرة ويخبرك بها ويطبقها حتى يشعر بأهميته ولا يشعر بالملل.
اقرأ كثيرًا أمام طفلك لتجعله يفكر ضمنيًا في تذكرك وتقليدك
لا توبخ طفلك، أو تغضب منه، أو تتوتر عند الدراسة له. فهذا سينفره تماماً، خلافاً للاعتقاد
اهتمي بتقسيم ساعات الدراسة وساعات اللعب، ولا تحرمي طفلك من الترفيه الدائم
مبدأ المكافأة مبدأ مهم جداً في التربية والتقييم ويجب تطبيقه على طفلك كلما قام بعمل صالح
تابع مع الطفل حيل نفسية تتعلق بتقسيم الدراسة بين المواد الصعبة والسهلة والتنويع بينها حتى لا يشعر بالملل
لا تمارسي الكثير من الضغط على طفلك، بل تحدثي معه بهدوء وعمق عن كل ما يشعر به
اهتم بتعزيز السلام النفسي لدى الطفل وتعزيز علاقته بالكتب والدراسة على شكل مسؤوليات وليست إجبارية، وعلمه أهمية الدراسة والدراسة وأثرها على حياته ومستقبله.
مساعدته على الدراسة، وخاصة المواد الصعبة
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress