
يُعرف شاي التوت البري بخصائصه الصحية الفريدة، ويُعد خيارًا طبيعيًا وفعّالًا لدعم وظائف الكلى، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تساعد في تنقية الجسم من السموم وتعزيز صحة الجهاز البولي.
ووفقًا لما نشره موقع Times Now، فإن شرب شاي التوت البري بانتظام يمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا لتطهير الكلى ودعم صحتها على المدى الطويل، دون الحاجة إلى مواد صناعية أو أدوية.
كيف يفيد شاي التوت البري صحة الكلى؟
- يعمل كمضاد أكسدة قوي
يحتوي شاي التوت البري على مركبات مضادة للأكسدة تحمي الكلى من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى وظهور مشكلات مثل تكوّن الحصوات أو الالتهابات المزمنة.
- يساعد على طرد السموم والفضلات
كونه مدرًا طبيعيًا للبول، يساعد شاي التوت البري على طرد السوائل الزائدة والسموم عبر البول، مما يقلل من خطر تراكم الأوكسالات التي تسبب حصوات الكلى. كما يُسهم في تنشيط الدورة الدموية داخل الكلى وتحسين عملية التصفية الطبيعية.
- مفيد للمرضى المصابين بأمراض الكلى أو السكري
شاي التوت البري خالٍ من الكافيين والسكريات المضافة، ما يجعله خيارًا آمنًا لمرضى السكري أو أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة. كما أنه منخفض السعرات الحرارية، وبالتالي مناسب لمن يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا.
- يقلل من التهابات الكلى والمجاري البولية
يحتوي التوت البري على مركبات نباتية مثل البروانثوسيانيدين من النوع A، والتي تمنع التصاق البكتيريا الضارة (مثل الإشريكية القولونية) بجدران المثانة والمسالك البولية، مما يُقلل من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية الشائعة، خاصة لدى النساء.
- غني بفيتامين C
يساعد فيتامين C الموجود في التوت البري على تقليل التهابات الكلى، ويدعم وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مما يحسن تدفق الدم داخل الكلى ويُسهم في عملها بكفاءة أكبر.
فوائد إضافية لشاي التوت البري
بالإضافة إلى دعمه لصحة الكلى، يقدم شاي التوت البري مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى، أبرزها:
تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
تحسين صحة القلب وتنظيم مستويات الكوليسترول
تنظيم مستويات سكر الدم وضغط الدم
المساعدة في التحكم في الوزن ومنع زيادته
كيفية تحضير شاي التوت البري
لتحقيق أقصى فائدة صحية:
استخدم شاي التوت البري الطبيعي أو التوت المجفف الخالي من السكريات.
اغليه في الماء لمدة 5-10 دقائق.
تجنّب إضافة السكر أو المحليات الصناعية.
يُفضل تناوله دافئًا أو بدرجة حرارة الغرفة.