الأونروا: نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إنه “منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأ الفلسطينيون بالعودة إلى ما تبقى من منازلهم، والتي معظمها إما مدمر أو غير صالح للسكن”، بعد الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي شهدتها البلاد. استمرت أكثر من 15 شهرا.

وكتبت الوكالة الأممية – في منشور لها على حسابها على

وشددت على أن “الاحتياجات في القطاع هائلة بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي وكميات قليلة من المساعدات الإنسانية التي سمح لها سابقا بالدخول”.

وأشارت الأونروا إلى أن فرقها “تعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة”.

من جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني، مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر طبية إن شاباً أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، وتم نقله إلى مركز المدينة لتلقي العلاج. ووصفت إصابته بالمتوسطة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين.

تواصل قوات الاحتلال عدوانها غير المسبوق على محافظة جنين لليوم الثالث على التوالي.

من ناحية أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة منشآت تجارية في حي الخلايلة ببلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

وذكرت محافظة القدس في بيان لها اليوم، أن هذه المنشآت تشكل مصدر رزق لنحو 30 عائلة مقدسية، وموجودة منذ عام 2004، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الحي، برفقة آليات الهدم، الثلاثاء الماضي، وطوقته بشكل كامل. المنطقة ومنع المواطنين من الاقتراب منها. قبل تنفيذ عملية الهدم.

كما أفادت محافظة القدس أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة أصدرت مؤخرا قرارات تجبر المئات من المقدسيين على إخلاء منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك في إطار عملية قسرية. حملة تهجير تستهدف الحي.

وذكرت المحافظة أن جمعية “عطيرت كوهانيم” الاستعمارية حصلت، خلال الأسبوعين الماضيين، على أحكام قضائية من محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، تقضي بإخلاء 26 عائلة فلسطينية، من بينهم 154 فرداً، من منازلهم في منطقة بطن البطن. حي الحوا بدعوى أنها تقع على أراضٍ كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948. .

وذكرت الأحكام، التي صدرت في خمسة ملفات، أن إخلاء المنازل يجب أن يتم خلال الأشهر الستة المقبلة. كما فرضت المحكمة على الأسر الفلسطينية دفع تكاليف المحاكمة بقيمة 50 ألف شيكل لكل ملف.

كما أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عائلة جعابيص، على هدم بنايتهم بالقوة في بلدة جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة.

وقال المواطن محمد جعابيص، إن بلدية الاحتلال أخطرتهم بهدم المبنى، وهددتهم بدفع غرامة مالية تقدر بنحو 100 ألف شيكل في حال قيام آلياتها بعملية الهدم، مشيراً إلى أنه يأوي 30 فرداً من عائلته.

وثقت محافظة القدس 380 عملية هدم وتجريف للمنازل والمنشآت في المحافظة خلال العام 2024، منها: (92 عملية هدم ذاتي قسري)، و(259 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 29 عملية تجريف، فيما بلغ عدد عمليات الهدم والتجريف في المحافظة منذ 7 تشرين الأول 2023، نحو 470 عملية هدم وتجريف.

وفي الخليل، سلمت قوات الاحتلال هدم منزل في مدينة الخليل، ودهمت وفتشت منزلا ومستودعات، واعتقلت مواطنين في مسافر يطا جنوبا.

من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال بوابة جسر الجبارة، على المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، وانتشرت آلية عسكرية ونشرت جنود مشاة بالقرب منها، ومنعت الآليات من الدخول أو الخروج من المدينة.

ومنذ دخول إعلان “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، من خلال إقامة الحواجز والبوابات الحديدية على مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

وبلغ عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية التي أقامها الاحتلال في الضفة الغربية 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الحالي 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.