أخبارعربى ودولى

تدوينة لـ السيسي منذ 10سنوات تكشف “اللي حسبه لقاه”

أعاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تداول تدوينة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي تعود إلى عام 2015، دعا فيها إلى إنشاء قوة عربية مشتركة لحماية الأمن القومي العربي.

ورأى المتابعون أن هذه الدعوة كانت بمثابة “بُعد نظر” من القيادة المصرية، في ظل ما تشهده المنطقة حاليًا من اعتداءات إسرائيلية متكررة على عدد من الدول العربية، كان آخرها استهداف الدوحة في محاولة لضرب قيادات المقاومة الفلسطينية.

السيسي يقترح إنشاء قوة عربية مشتركة دون الانتقاص من سيادة الدول

التدوينة التي نشرها الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية بتاريخ 28 مارس 2015، أكد فيها أن تشكيل قوة عربية مشتركة يجب أن يتم “دون الانتقاص من سيادة أي دولة عربية”، لتكون أداة فاعلة في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وهو ما يعكس إدراكًا مبكرًا لطبيعة المخاطر المحدقة بالأمن الإقليمي.

أمير قطر يتلقى رسالة من السيسي

وتزامن استدعاء هذه التدوينة مع التطورات الأخيرة، حيث تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، رسالة شفهية من الرئيس السيسي، بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر إقامة وفد حركة “حماس” في العاصمة القطرية.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي توجه إلى الدوحة حاملًا رسالة تضامن من مصر، مؤكدًا موقف القاهرة الثابت الرافض لأي اعتداء على أمن قطر أو المساس بسيادتها واستقرارها. وأضافت أن الزيارة جاءت لبحث سبل التعامل مع التصعيد الإسرائيلي وتنسيق المواقف المشتركة لمواجهة هذه التحديات.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن أمير قطر استقبل عبد العاطي في الديوان الأميري، حيث نقل له تحيات الرئيس السيسي وتأكيده أن مصر تدين الهجوم الإسرائيلي الغادر، وتعتبره خرقًا واضحًا للقانون الدولي. كما شدد الوزير على أن مصر تقف بجانب قطر وشعبها وتدعم أي قرار تتخذه في مواجهة هذه التطورات.

من جانبه، أعرب الشيخ تميم عن تقديره للرئيس المصري، مثمنًا موقف مصر ومساندتها لقطر في هذا الظرف الحساس، مؤكدًا عمق الروابط الأخوية بين البلدين.

وخلال اللقاء، جرى استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية، بما يعكس أهمية التنسيق العربي المشترك في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى