كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس دونالد ترامب يستعد لإرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية، حيث سيدعمون عملاء حرس الحدود بموجب أوامر جديدة لوقف اللجوء، بحسب وثيقة لوكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.
ويوجه الأمر عملاء الحدود إلى منع دخول المهاجرين على الأرض الذين عبروا البلدان مصابين بأمراض تنقلها ناقلات الأمراض، دون الإشارة إلى أي تهديد صحي محدد.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع روبرت سيلز إن وزارة الدفاع سترسل ما لا يقل عن 1500 جندي بري نشط إلى الحدود الجنوبية فيما قد يكون الأول من عدة موجات من نشر القوات. وستدعم هذه القوات 2500 جندي موجودين هناك بالفعل.
وقال سيلز إن قوات أخرى في الخدمة الفعلية ستطير بطائرات عسكرية لمساعدة وزارة الأمن الوطني في ترحيل المهاجرين المحتجزين بالفعل، مع توفير وزارة الأمن الوطني لإنفاذ القانون على تلك الرحلات الجوية.
وقدمت وكالة الجمارك والهجرة إحاطة لكبار الموظفين في مقر الوكالة بواشنطن، إلى جانب رئيس حرس الحدود المعين، مايك بانكر، ووجهت الإحاطة العملاء الأمريكيين باستخدام سلطة الطوارئ الاستثنائية لإغلاق الحدود. بانكس ونائبه هما المسؤولان الوحيدان في حرس الحدود المصرح لهما بإرسال طالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة لأسباب إنسانية بارزة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن وثيقة الإحاطة تقدم لمحة مبكرة عن التطبيق الواقعي لسلسلة أوامر ترامب التنفيذية التي أصدرها يوم الاثنين وترجمتها إلى توجيهات ميدانية لـ 10 آلاف من عملاء حرس الحدود.
خلال جائحة كورونا، استخدمت إدارة ترامب الأولى قانون الطوارئ للصحة العامة لوقف تقديم اللجوء على حدود الولايات المتحدة. هذه المرة، لم يستشهد مسؤولو ترامب بمرض محدد، بل استشهدوا بسلطات الطوارئ، بحجة أن المهاجرين قد يحملون أي مرض معد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
