فر جندي إسرائيلي من البرازيل قبل أن يتم اعتقاله للتحقيق معه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، بعد تقرير قدمته منظمة حقوقية مقرها في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عائلة الجندي الإسرائيلي قولها: “إنه ليس رهن الاعتقال، ونحن الآن مهتمون بقدومه إلى إسرائيل. ومن كان ينبغي أن يساعده فقد ساعده بالفعل”.
وأشارت الهيئة إلى أن وسائل إعلام برازيلية أفادت بأن محكمة في البرازيل أمرت الشرطة بفتح تحقيق مع جندي إسرائيلي يزور البلاد، للاشتباه في “تورطه في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وبحسب التقارير، فقد تم التعرف في البرازيل على الجندي الإسرائيلي الذي شارك في تدمير مبنى سكني في غزة باستخدام المتفجرات، خارج إطار العمليات القتالية في نوفمبر الماضي، وفي إطار العمليات الانتقامية ضد الفلسطينيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تصرفات الشرطة البرازيلية تجاه الجندي الإسرائيلي جاءت نتيجة بلاغ قدمته منظمة فلسطينية تدعى “هند رجب” (HRF)، ومقرها بلجيكا والمعروفة بنشاطها في تعقب الإسرائيليين. الجنود عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال زياراتهم للدول الأجنبية.
وتحمل المنظمة اسم الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي كان عمرها 5 سنوات عندما استشهدت بقصف إسرائيلي استهدفها وأفراد أسرتها في حي تل الهوى جنوب غزة في يناير/كانون الثاني 2024.
وتسعى المنظمة إلى جمع الأدلة ضدهم وتقديم تقارير رسمية عن اعتقالهم في الدول التي يزورونها. وبحسب المنظمة، فإن المباني التي دمرت خلال العملية التي شارك فيها الجندي، كانت تستخدم كملاجئ للفلسطينيين المهجرين.
وأشارت المنظمة إلى أنها أرفقت أكثر من 500 مستند لدعم الشكوى، وطالبت المحكمة بالقبض على الجندي خوفا من مغادرته البرازيل.
وأشارت السلطة الإسرائيلية إلى حادثة سابقة، فر فيها ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي من قبرص بعد أن نشرت المنظمة الفلسطينية صورته واسمه، وأعلنت عن تقديم شكوى ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress