أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، أن الطحين والمواد الغذائية التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخالها عبر المعابر، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب في أزمة خانقة. خاصة في الحصول على الخبز، الأمر الذي أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الأونروا – بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة محاصرون بالجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على الوجبات أصبح مهمة مستحيلة على العائلات في غزة يجرد.
ووصفت أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء بـ”المأساوية” في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين بسبب شح الغذاء والتغذية، داعية إلى – فتح المعابر بشكل كامل وإدخال احتياجات السكان للحد من المجاعة التي تفاقم حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
وأفادت وفا أن خيام تؤوي آلاف النازحين في العديد من مناطق قطاع غزة، تضررت بعد تدفق مياه الأمطار داخلها.
وقالت طواقم الإنقاذ، إن “الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين تركزت في مخيم الإيواء في استاد اليرموك، وحديقة بلدية غزة، ومنطقة مخيم الشاطئ، والخيام التي نصبت في بعض المدارس، وكذلك في مخيم الشاطيء”. وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثة في القرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط حي بركة. الأمل وحرم جامعة الأقصى ومنطقة الشاكوش في مواصي رفح ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح”.
وحذرت بشدة من التداعيات الخطيرة التي ستتعرض لها حياة النازحين في حال تعرض المناطق المنخفضة لمياه الأمطار، في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي، بسبب تدمير قوات الاحتلال للبنية التحتية، والتخوف من تهجير المدنيين. انهيار المنازل التي نزح فيها المواطنون، والتي أصبحت غير صالحة للسكن ومهددة بالانهيار بسبب تعرضها. لقصف الاحتلال المستمر.
وناشدت طواقم الإنقاذ إنقاذ حياة النازحين في مخيمات قطاع غزة قبل فوات الأوان، ومساعدتهم وتزويدهم بالخيم الإيوائية والكرفانات للحماية من أضرار الشتاء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress