قال الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، إنه تعرض لمحاولة اغتيال عبر هجوم مسلح على سيارته، واتهم الرئيس الحالي لويس آرسي بالتورط في الهجوم.
وأوضح موراليس في تصريح إذاعي أنه تعرض لهجوم أثناء قيادته للسيارة في منطقة شاباري، وأضاف أن سيارته تعرضت لإطلاق نار 14 مرة على الأقل، وأن سائقه أصيب في الهجوم.
واتهم الرئيس البوليفي لويس آرسي بالتورط في الهجوم، قائلا “سيعرف آرسي بأنه أسوأ رئيس في التاريخ. إطلاق النار على رئيس سابق هو الخط الأخير”.
وقال موراليس إن حكومة آرسي “لجأت إلى استخدام القوة لأنها لم تتمكن من هزيمته سياسيا”.
وأضاف أن آرسي “دمر بوليفيا، والآن يريد القضاء على حركتنا من خلال وضع حد لحياة إيفو. سنرى كيف نستعد (…). هناك حالة حصار جارية”.
وأظهر مقطع فيديو بثته الإذاعة ونشرته مواقع التواصل الاجتماعي، ثقوباً في الزجاج الأمامي للشاحنة الصغيرة، حيث كان موراليس يجلس في مقعد الراكب، على الأرجح بسبب إطلاق النار، بينما ظهر السائق ملطخاً بالدماء وتسأل امرأة له أن “يسرع”.
وتولى موراليس رئاسة بوليفيا في الفترة من 2006 إلى 2019، عندما استقال وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.
يُشار إلى أن الانقسامات داخل حزب “الحركة نحو الاشتراكية” الحاكم ظهرت نهاية عام 2022، بسبب اتهامات بالفساد لبعض الوزراء.
وانقسم أعضاء الحزب لدعم ترشيح موراليس وآرسي في انتخابات 2025.
وأعلن موراليس أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية عام 2025، من أجل “محاربة” الانقسامات داخل حزب “الحركة نحو الاشتراكية” الذي يقوده.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress