اجتاحت فيضانات عارمة جنوب فرنسا، اليوم الجمعة، متسببة في أضرار جسيمة وانقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل بعد هطول أمطار غزيرة على مدى أيام متتالية.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية قد وضعت 6 محافظات في حالة تأهب قصوى (باللون الأحمر) إثر الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت جنوب البلاد. وتم تخفيض مستوى التحذير إلى اللون البرتقالي يوم الجمعة، مما يشير إلى أن مستويات المياه ستنخفض مرة أخرى.
⚡🇨🇵 فرنسا: أسوأ الفيضانات في Rive-de-Gier، لوار بعد ظهر اليوم الخميس. والمستوى يتراجع منذ الساعة الثانية بعد الظهر pic.twitter.com/jWxyKIwgQa
– مراقبة الانتخابات (@ElectionWatch_s) 18 أكتوبر 2024
وأعلنت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشير، اليوم الجمعة، خلال تفقدها البلدات المتضررة في منطقة اللوار، أن “600 ملم سقطت في بعض الأماكن، وهو ما يعادل أمطار عام كامل في باريس”.
وأوضحت أن هذه الظروف الجوية السيئة “غير مسبوقة” وترتبط بالتأكيد بالتغير المناخي، مضيفة أن هذا الوضع يمكن أن يتكرر وعلينا الاستعداد لذلك.
ولا يزال نحو 4000 منزل بدون كهرباء، ولا يزال نحو 3000 رجل إطفاء متواجدين حتى اليوم في المناطق المتضررة، إضافة إلى القوات الأمنية، وتقوم مروحية تابعة للدرك بمسح المناطق المتضررة لتقييم الأضرار. وتم إغلاق الطرق في بعض المناطق.
وفي أرديش، المنطقة الأكثر تضررا في جنوب شرق فرنسا، ظلت جميع المدارس مغلقة اليوم، وتدخل رجال الإطفاء عدة مئات من المرات، خاصة بطائرات الهليكوبتر، لإنقاذ سائقي السيارات الذين يواجهون صعوبات في النقل.
وهطلت أمطار غزيرة منذ أمس على مناطق مختلفة من فرنسا، خاصة جنوب البلاد، متسببة في أضرار مادية جسيمة وخسائر بشرية في العاصمة الفرنسية أيضا، حيث لقي رجل حتفه عندما سقطت شجرة في الدائرة الـ19 بباريس، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”. لمصدر الشرطة.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية منطقة إيل دو فرانس، حيث تقع العاصمة الفرنسية، في حالة تأهب برتقالي، مع سقوط أمطار غزيرة وغمر المياه بعض مناطق العاصمة ومحطات المترو.
ويتزايد خطر الفيضانات والأمطار الغزيرة لليوم الثاني على التوالي. وأظهرت وسائل إعلام فرنسية المياه وهي تجتاح السيارات وإشارات المرور، وتحول الطرق السريعة إلى مجرى كبير من المياه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress