google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

حرب السودان تشرد 7 ملايين طفل وتنزع حقوقهم الأساسية

القاهرة: «سوشيال بريس»

وصل عدد الأطفال النازحين بسبب الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 إلى أكثر من 7 ملايين، بحسب بيانات جديدة نشرتها المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء.

وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال يشكلون 52 بالمائة من حوالي 14 مليون سوداني نزحوا داخل البلاد أو عبروا الحدود إلى دول مجاورة منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023، مما يجعل السودان الآن أكبر دولة في العالم في من حيث حجم أزمة نزوح الأطفال.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقرير حديث، إن الصراع في السودان يهدد مستقبل جيل كامل، حيث يواجه 24 مليون طفل خطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.

دعت لجنة تابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين معنية بحقوق الطفل إلى الوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال والتوقف عن تجنيدهم وزجهم في ساحات القتال.

وأشارت اللجنة إلى مقتل آلاف الأطفال منذ اندلاع الحرب. وكشفت تقارير مثيرة للقلق عن تعرض أطفال للاغتصاب، وحرمانهم من الضروريات الأساسية، وغيرها من انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك انتهاكات حقوق الأطفال الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضحت اللجنة، أن “هناك ارتفاعا حادا في عدد الأطفال الذين قتلوا، أو الذين أصبحوا ضحايا للعنف الجنسي كسلاح حرب (…) الأطفال معرضون لخطر أكبر بسبب انتشاره”. التجنيد المسلح للأطفال في العديد من المناطق في السودان. وبحسب منظمة “أطباء بلا حدود”، فإن مئات الأطفال يموتون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بسبب عدم تلبية احتياجاتهم الصحية.

وأجبرت الحرب 10.9 مليون سوداني على النزوح داخليا في 183 منطقة في جميع ولايات السودان الثمانية عشر، بينما عبر 3.1 مليون الحدود إلى دول أخرى، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

هناك 14 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني، منهم 3.7 مليون يعانون من سوء التغذية الحاد، في حين لا يزال 19 مليون طفل خارج المدرسة.

وأشار فحص أجرته منظمة أطباء بلا حدود إلى أن 32% من الأطفال يعانون من سوء التغذية، وهو معدل يتجاوز بكثير مستويات الطوارئ العالمية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى