للحماية من النزلات المعوية.. أضف هذا المكون لطعامك

ظاهرة تبدو غريبة في نوعها، حيث انتشرت الالتهابات المعوية في بعض الدول، وأثار هذا الأمر ارتباكاً بسبب دخول أغلب الحالات إلى المستشفيات، وخلال هذا التقرير سنتعرف على الالتهابات المعوية وطرق علاجها.

ما هو التهاب المعدة والأمعاء؟

وأوضح الدكتور أسامة فكري، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بمعهد الكبد القومي، أن النزلة المعوية هي حالة تسبب التهاب المعدة والأمعاء، ويكون السبب بسبب تعرض الشخص لفيروس بكتيري أو طفيليات، موضحًا أن النزلة المعوية تعني وجود بكتيريا أو مادة تسبب الإسهال تخرج من الميكروب، والتي من الممكن أن تكون فيروس أو بكتيريا أو طفيلي.

أعراض التهاب المعدة والأمعاء

وأشار إلى أن الإنفلونزا المعوية تسبب أعراض التهابية شديدة في الجهاز الهضمي، يترتب عليها الإسهال والقيء، كمحاولة من الجسم لتنقية نفسه والتخلص من المواد المسببة لهذه الأعراض، كما أنها تنتج رد فعل مناعي مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الغزير.

مضاعفات التهاب المعدة والأمعاء

وأوضح استشاري الجهاز الهضمي والكبد أن كافة الأعراض تؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل والمعادن، ما يزيد من فرص الإصابة بالجفاف، الذي يجب معالجته على الفور حتى لا يتحول إلى مرض يهدد الحياة.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء

وأضاف أن هناك فئات تعتبر أكثر عرضة للمضاعفات الصحية والخطر عند الإصابة بالجفاف الناتج عن الالتهابات المعوية وهم الأطفال وكبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة.

أسباب التهاب المعدة والأمعاء

في البداية أكد فكري على ضرورة تحديد السبب الذي أدى إلى ظهور الإنفلونزا المعوية، مؤكداً أن الأسباب الشائعة هي:
– ميكروب ينتقل من الماء أو الغذاء.
يحمل بعض الأشخاص البكتيريا دون ظهور أعراض عليهم وينقلونها إلى الآخرين.

علاج التهاب المعدة والأمعاء

وأوضح أن علاج التهاب المعدة والأمعاء يعتمد على المضادات الحيوية، وفي حالة الجفاف يجب تناول المحاليل الوريدية ومحاليل الإماهة، مع مراقبة الحالة بالفحوصات.

الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء

وقدم استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد بعض النصائح لتقليل فرص الإصابة بالأنفلونزا المعوية ومنها:

– اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون.

– تجنب تناول الطعام خارج المنزل في المطاعم غير المعروفة.

– تنظيف المراحيض بشكل منتظم، خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا.

إن تناول الليمون بكثرة مع الطعام يقلل من فرص الإصابة بالعدوى، لكنه لا يشكل حماية كاملة، كما أنه يقوي جهاز المناعة لغناه بفيتامين سي، علماً أن هذا ما كان يتم في العصور الوسطى للوقاية من الأمراض والأوبئة.