تزامناً مع اليوم العالمي لمرض الزهايمر، الذي صادف أمس السبت 21 سبتمبر/أيلول، تشير دراسة أميركية إلى أن ترك الستائر مفتوحة ليلاً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك بعد أن قام باحثون في شيكاغو بتحليل خرائط التعرض المفرط للضوء، المعروف أيضاً باسم التلوث الضوئي، في 48 ولاية أميركية، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وقسم فريق البحث مجموعات الدراسة إلى خمس مجموعات، تتراوح من الأقل إلى الأعلى كثافة للضوء الليلي، وكشف التحليل أن الضوء الخارجي العالي في الليل، مثل أضواء الشوارع ولافتات النيون، كان مرتبطًا بانتشار أعلى لمرض الزهايمر مقارنة بأي عامل خطر آخر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا.
وقال الباحثون من المركز الطبي لجامعة راش إن التلوث الضوئي الليلي يبدو أنه يؤثر على تطور مرض الزهايمر لدى كبار السن أكثر من إدمان الكحول والاكتئاب والسمنة. وأضافوا: “قد يشير هذا إلى أن الشباب قد يكونون حساسين بشكل خاص لتأثيرات التعرض للضوء في الليل”.
صورة معبرة
وقال الباحثون “من غير الواضح لماذا قد يكون الشباب أكثر عرضة للخطر، ولكن قد يكون ذلك بسبب الاختلافات الفردية في حساسية الضوء”. وأضاف الدكتور روبن فويجت زوالا، المؤلف الأول للدراسة: “نظهر أنه في الولايات المتحدة هناك ارتباط إيجابي بين انتشار مرض الزهايمر والتعرض للضوء في الليل، وخاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا”. “قد يكون تلوث الضوء في الليل، وهو عامل بيئي قابل للتعديل، عامل خطر مهم لمرض الزهايمر”.
وقال الباحثون إنهم يأملون أن تساعد نتائجهم في توعية الناس بالمخاطر المحتملة للضوء في الليل. وأضاف الدكتور فويجت زوالا: “إن الوعي بالارتباط من شأنه أن يمكن الناس – وخاصة أولئك الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر – من إجراء تغييرات سهلة في نمط حياتهم”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
