شهدت تكنولوجيا الطائرات بدون طيار (“الدرونز”) تطورًا هائلًا خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى اتساع نطاق استخداماتها في مختلف المجالات.
وتشير التوقعات إلى أن استخدام الطائرات بدون طيار سيشهد قفزة نوعية خلال الفترة القادمة، خاصةً في مجال مكافحة الجريمة وتقديم الرعاية الصحية.
مكافحة الجريمة:
- مطاردة المجرمين: تُستخدم الطائرات بدون طيار حاليًا لمراقبة الأنشطة الإجرامية وتتبع تحركات المجرمين.
وفي المستقبل، من المتوقع أن يتم استخدامها لمطاردة المجرمين بشكل مباشر من خلال تزويدها بأدوات مثل شبكات الإنترنت وتقنيات التعرف على الوجه.
- المراقبة الأمنية: تُستخدم الطائرات بدون طيار لمراقبة الحدود والمناطق الحساسة لمنع الجرائم والنشاطات غير القانونية.
وفي المستقبل، من المتوقع أن يتم استخدامها بشكل أكثر كثافة لتحسين الأمن العام.
تقديم الرعاية الصحية:
- نقل الأدوية والمستلزمات الطبية: تُستخدم الطائرات بدون طيار لتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها عن طريق البر أو الجو.
وفي المستقبل، من المتوقع أن يتم استخدامها بشكل أكبر لنقل عينات التحاليل والأعضاء البشرية.
- الإسعافات الأولية: تُستخدم الطائرات بدون طيار لتقديم الإسعافات الأولية لضحايا الحوادث في المناطق النائية.
وفي المستقبل، من المتوقع أن يتم استخدامها لإجراء عمليات جراحية عن بعد باستخدام روبوتات يتم التحكم فيها عن بعد.
التحديات:
على الرغم من الفوائد العديدة لاستخدام الطائرات بدون طيار، إلا أن هناك بعض التحديات التي يجب التغلب عليها، مثل:
-
الخصوصية: يُثير استخدام الطائرات بدون طيار مخاوف بشأن الخصوصية، لذلك يجب وضع قوانين صارمة تنظم استخدامها.
-
الأمان: يجب التأكد من أن الطائرات بدون طيار آمنة للاستخدام لتجنب وقوع الحوادث.
-
القوانين واللوائح: يجب تحديث القوانين واللوائح لتنظيم استخدام الطائرات بدون طيار ومواكبة التطورات التكنولوجية.