منوعات

دراسة تحذر: القلق السيبراني مرض جديد يهدد مستخدمي الإنترنت بسبب “دكتور جوجل”

حذر خبراء الصحة من تزايد معدلات الإصابة بحالة صحية جديدة تُعرف باسم القلق السيبراني، وهي اضطراب ناتج عن الإفراط في البحث عن الأعراض الطبية عبر الإنترنت، أو ما يُعرف بالاعتماد على “دكتور جوجل”.

 

وأوضحت دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية أن القلق السيبراني يشبه الوسواس المرضي، إذ يدفع المصاب إلى الاعتقاد بوجود أمراض خطيرة رغم عدم وجود دليل طبي، مما يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية والجسدية على حد سواء.

 

ووفقًا للنتائج، فإن 2 من كل 5 أشخاص يشخصون أنفسهم بأمراض خطيرة بعد البحث عن أعراضهم على الإنترنت، في حين أن هذه الممارسات قد تساهم أحيانًا في زيادة الوعي الصحي والكشف المبكر عن بعض الأمراض، إلا أنها تترك آثارًا سلبية واسعة النطاق. وتشير التقديرات إلى أن القلق الصحي يُكلف هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) أكثر من 420 مليون جنيه إسترليني سنويًا.

 

مخاطر القلق السيبراني

 

قد يدفع المصاب للاعتقاد بأن الصداع مجرد عرض لورم دماغي.

 

يربط بعضهم عسر الهضم بأزمة قلبية وشيكة.

 

يؤدي إلى ضعف القدرة على ممارسة الحياة اليومية وزيادة العبء على أنظمة الرعاية الصحية.

 

وقال البروفيسور ديفيد فيل، استشاري الطب النفسي بلندن: “اليوم بات الحصول على المعلومات الطبية عبر الإنترنت أسهل من أي وقت مضى، لكن المشكلة أن كثرة المعلومات الغامضة تزيد من الشكوك والقلق بدلًا من الطمأنينة.”

 

كما أظهرت دراسة لجامعة ولاية فلوريدا أن القلق السيبراني يرتبط بضعف استخدام الخدمات الصحية بشكل صحيح وزيادة الأعراض النفسية، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة مثل المصابين باضطراب الوسواس القهري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى