حكماء المسلمين يؤكد دعمه الكامل لمصر ورفضه لتهجير الفلسطينيين: الاحتلال يتجاوز القانون الدولي

أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية في موقفها الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا دعمه للجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وأكد المجلس، في بيان رسمي، رفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر أو أي وجهة أخرى، معتبرًا أن هذه التصريحات تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني، واستمرارًا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وجدد المجلس دعمه الثابت للموقفين المصري والعربي، وكذلك الإسلامي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والعاجل من أجل: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي عوائق، وحماية المدنيين الأبرياء، ووضع حد للمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود