عيادة بريسمجتمع

كيفية التخلص من إدمان تناول السكر بخطوات فعالة.. دليل صحي شامل لتحسين نمط حياتك

 

 

يعاني عدد كبير من الأشخاص من إدمان تناول السكر، وهي عادة ضارة ترتبط بآثار صحية خطيرة قد تصل إلى السمنة والسكري من النوع الثاني، فضلًا عن التأثيرات النفسية مثل تقلب المزاج والإرهاق المستمر.

 

ووفقًا للخبراء، فإن تناول السكريات يعمل على تحفيز إفراز “السيروتونين”، وهو ناقل عصبي في الدماغ يمنح شعورًا مؤقتًا بالسعادة، ما يفسر تعلق البعض المفرط بها.

 

توصيات لتقليل استهلاك السكر

 

قبل التطرق إلى طرق التخلص من إدمان السكر، تجدر الإشارة إلى توصيات جمعية القلب الأمريكية، التي تنصح بعدم تجاوز 6 ملاعق صغيرة من السكر يوميًا للنساء، و9 ملاعق للرجال، في ظل حقيقة أن معظم الأشخاص يستهلكون كميات أكبر بكثير.

 

فالإفراط في تناول السكر يؤدي إلى ارتفاع متكرر في مستوى الجلوكوز في الدم، ما يُجبر الجسم على إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين لإعادة التوازن، وبالتالي تحويل السكر الزائد إلى دهون، مما يزيد من خطر الإصابة بـ مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن والسكري.

 

خطوات التخلص من إدمان تناول السكر تدريجيًا:

 

فيما يلي مجموعة من الخطوات التي أشار إليها موقع WebMD، والتي تُمكِّنك من الإقلاع عن السكر بطريقة صحية ومستدامة:

 

  1. 1. شرب الماء بانتظام

 

أحد أسباب الرغبة المفاجئة في تناول الحلويات هو الجفاف، لذا يُنصح بشرب الماء فور الشعور بالحاجة إلى تناول السكر، مما يساعد في خفض الرغبة الشديدة.

 

  1. 2. تناول وجبات منتظمة

 

تخطي الوجبات يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، مما يُحفّز الجسم على البحث عن مصادر طاقة سريعة مثل الحلويات. لذلك، يُفضل تناول وجبات صحية منتظمة كل 3 إلى 4 ساعات للحفاظ على استقرار الجلوكوز في الدم.

 

  1. 3. استبدال الحلويات بالفواكه

 

الفاكهة تحتوي على سكر طبيعي وألياف غذائية تُساعد على الشعور بالشبع دون التأثير السلبي للسكريات المصنعة. اختر فواكه مثل التفاح أو التوت أو الموز للحصول على طعم حلو صحي.

 

  1. 4. النوم الكافي

 

تشير الأبحاث إلى أن قلة النوم تزيد من الرغبة في تناول السكريات. لذلك، احرص على الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا لتقليل فرص الإفراط في تناول الحلويات.

 

  1. 5. ممارسة الرياضة بانتظام

 

النشاط البدني يُحفز إنتاج الإندورفين، وهو هرمون “السعادة” الطبيعي، مما يُقلل من الحاجة النفسية إلى السكر كمصدر لتعزيز الحالة المزاجية.

 

  1. 6. تقليل التوتر

 

التوتر المزمن يُحفز إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يزيد من مستويات الجلوكوز في الدم، ويُحفز الحاجة إلى السكر. جرّب تقنيات مثل التأمل، تمارين التنفس، أو المشي كبدائل فعالة لتخفيف الضغط النفسي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى