عيادة بريسمنوعات

أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو حالة سلوكية تتميز بصعوبة التركيز، فرط النشاط، والاندفاع. ويظهر هذا الاضطراب عادة في مرحلة الطفولة ويزداد وضوحًا مع تقدم العمر. بالرغم من أن السبب الدقيق لـ ADHD يرجع إلى طفرات جينية تؤثر على وظيفة الدماغ، فقد أشار خبراء الصحة إلى أن النظام الغذائي قد يكون له دور في تفاقم الأعراض أو زيادة خطر الإصابة بهذا الاضطراب.

 

العلاقة بين النظام الغذائي وADHD

 

أوضح البروفيسور ديفيد بينتون من جامعة سوانسي، أن النظام الغذائي الذي يحتوي على الأطعمة الفائقة المعالجة (UPF) يمكن أن يكون عاملاً مساهماً في زيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. الأطعمة الفائقة المعالجة هي الأطعمة التي تحتوي على مواد كيميائية مثل المواد الحافظة، الملونات، والمحليات التي تستخدم لإطالة عمر الطعام الافتراضي وتعزيز مذاقه. تشمل الأمثلة الشائعة لهذه الأطعمة الوجبات الجاهزة، الآيس كريم، وصلصة الطماطم.

 

الوجبات الجاهزة والمواد المضافة

 

تشير الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة UPF يرتبط بتناول كميات عالية من السكر والدهون، بينما تكون هذه الأطعمة منخفضة في الألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن. كما أن هذه الأطعمة تؤدي إلى قلة القيمة الغذائية وتساهم في تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

 

أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

 

قد تتضمن الأعراض التي يواجهها الأشخاص المصابون بـ ADHD ما يلي:

 

التململ المستمر – صعوبة في الاسترخاء أو البقاء ساكنًا لفترات طويلة.

 

ضعف التركيز – صعوبة في التركيز على المهام لفترات طويلة.

 

الحركة المفرطة أو الكلام الزائد – تصرفات مفرطة في النشاط والكلام.

 

التصرف دون تفكير – اتخاذ قرارات سريعة دون التفكير في العواقب.

 

عدم القدرة على التعامل مع التوتر – الشعور بالقلق بشكل مفرط وعدم القدرة على التحكم في مشاعر التوتر.

 

الشعور بالخطر قليل أو معدوم – المخاطرة الزائدة والتصرفات المتهورة.

 

أخطاء الإهمال – ارتكاب أخطاء بسبب قلة التركيز أو التسرع.

 

تقلبات المزاج – الانتقال المفاجئ بين الحماسة والحزن.

 

النسيان – النسيان المستمر للمواعيد أو المهام.

 

صعوبة تنظيم المهام – عدم القدرة على ترتيب أو إتمام المهام بشكل فعال.

 

البدء بمهام جديدة قبل الانتهاء من المهام القديمة – كثرة القفز بين الأنشطة دون إتمامها.

 

عدم القدرة على الاستماع أو تنفيذ التعليمات – صعوبة في متابعة التعليمات بشكل صحيح.

 

نصائح غذائية لتحسين الأعراض

 

الابتعاد عن الأطعمة فائقة المعالجة (UPF): مثل الوجبات السريعة، المشروبات الغازية، والبسكويت.

 

التركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن: مثل الخضروات، الفواكه، البروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن)، والحبوب الكاملة.

 

تقليل السكريات المضافة: فالإفراط في تناول السكر قد يؤثر سلبًا على التركيز والمزاج.

 

زيادة الألياف: الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتحسن الهضم، مما قد يساعد في تقليل التقلبات المزاجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى