
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، من ظاهرة التربح عبر الترويج لمحتوى يخدش الحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك من خلال الشخص نفسه أو عبر أحد أفراد أسرته. وأكد أن الإنسان ليس سلعة تُباع أو تُشترى، وأن الكسب الناتج عن هذا النوع من المحتوى محل شبهة شرعية.
وفي تصريحات تليفزيونية له، شدد مفتي الجمهورية على أن نشر محتوى يفتقر إلى القيم الأخلاقية ويمس الحياء العام لا يجوز شرعًا، مؤكدًا أن ذلك يتعارض مع مقاصد الشريعة التي تدعو إلى حفظ كرامة الإنسان وصيانة القيم الاجتماعية. وأوضح أن هذا السلوك لا يتفق مع ما يوجه به الإسلام من الحفاظ على سمعة الفرد والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع.
وأضاف عياد أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن خصوصيات العلاقة الزوجية يُعد من الكبائر، مشيرًا إلى أن ذلك يتناقض مع ما يدعو إليه الشرع من ستر وعفة وحفظ للبيوت.
وأكد المفتي أن مثل هذه الأفعال تضر بالمجتمع وتعرضه للانحراف الأخلاقي، محذرًا من تزايد هذه الممارسات في ظل انتشار السوشيال ميديا بشكل واسع.