منوعات

نصائح مهمة قبل شرب القهوة في الصباح لتحسين صحتك وتجنب الأضرار

نصائح مهمة قبل شرب القهوة في الصباح لتحسين صحتك وتجنب الأضرار

شرب القهوة يعد بالنسبة للكثيرين روتينًا أساسيًا في بداية اليوم، لكن الخبراء ينصحون بعدة خطوات هامة يجب اتباعها قبل تناول أول رشفة من القهوة في الصباح لتجنب التعرض لمشاكل صحية محتملة من خلال هذه النصائح البسيطة، يمكنك تعزيز فوائد القهوة والحد من آثارها الجانبية.

 

 ابدأ يومك بكوب من الماء

 

من أولى النصائح التي يوصي بها الأطباء، شرب كوب من الماء فور الاستيقاظ قبل تناول القهوة. يساعد الماء على تعويض السوائل المفقودة أثناء النوم، ويعزز من الترطيب، مما يساهم في زيادة الانتباه وتحسين الهضم والطاقة الذهنية طوال اليوم.

 

توقيت القهوة: الانتظار أفضل

 

أوصى الخبراء بتأجيل شرب القهوة لمدة 90 إلى 120 دقيقة بعد الاستيقاظ، حيث يكون مستوى هرمون الكورتيزول (الذي يساهم في تنشيط الجسم بشكل طبيعي) في أعلى مستوياته صباحًا. شرب القهوة في هذا الوقت قد يُضعف من فعالية الكافيين لاحقًا، لذلك يُفضّل الانتظار لتجنب التأثير السلبي.

 

افعل روتينك الصباحي أولًا

 

أطباء الأسنان يشيرون إلى ضرورة تنظيف الأسنان قبل تناول القهوة وليس بعدها. القهوة تحتوي على أحماض قد تؤثر على المينا، وإذا تم تناولها قبل تنظيف الأسنان، قد تساهم في التصبغ وتآكل الأسنان.

 

 تأثير القهوة على الأدوية والحالة الصحية

 

الكافيين قد يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل أدوية الغدة الدرقية أو أدوية السكر. يمكن أن يُقلل من فعالية الأدوية أو يُضعف امتصاصها، لذا من الأفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي حول أفضل وقت لتناول الأدوية مع القهوة.

 

 صحة القلب والمناعة: القهوة الصباحية مفيدة

 

دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يشربون القهوة في الصباح فقط، وخاصة قبل الظهر، يواجهون مخاطر صحية أقل. يقل خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 16%، والخطر القلبي بنسبة 31% مقارنة بمن لا يشربون القهوة، أو من يتناولونها طوال اليوم.

 

تجنب الإفراط في السكر أو استبدال القهوة بالوجبة

 

الإكثار من السكر أو إضافة الكريمات قد يحول القهوة إلى حلوى سائلة، مما يزيد من السعرات الحرارية ويؤثر على توازن الجلوكوز في الجسم.

 

كما تحذر خبراء الصحة من أن القهوة لا يمكن أن تحل محل وجبة الإفطار، فهي جزء من روتين صباحي متوازن يُفضل تناوله مع وجبة غذائية لدعم التمثيل الغذائي وزيادة الطاقة طوال اليوم.

دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على المزاج وصحة الدماغ

 

 

تحذيرات جديدة من العلماء حول حبوب منع الحمل، التي قد تؤثر بشكل خفي على صحة دماغ النساء، وتعمل على إعادة برمجة النشاط الدماغي، مما يجعلهن أكثر عرضة للحزن، والانفعال، وتقلبات المزاج. وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، فإن وسائل منع الحمل الفموية يمكن أن تؤثر على الدوائر الدماغية المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية والعاطفية.

 

الدراسة التي نشرت في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير إلى أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير التغيرات المزاجية التي تعاني منها بعض النساء عند استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية. فعلى الرغم من أن بعض النساء يلاحظن تحسنات في حالتهن النفسية، يعاني البعض الآخر من آثار جانبية سلبية مثل الحزن وتقلبات المزاج.

 

المرحلة الأولى من الدراسة:

 

الدراسة شملت 26 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 33 عامًا، ممن استخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية وواجهت بعضهن مشاكل نفسية.

 

في المرحلة الأولى من الدراسة، تناولت النساء حبوب منع الحمل الفموية لمدة 18 إلى 20 يومًا، ثم تناولن دواءً وهميًا بعد انتهاء الدورة الشهرية. خلال هذه الفترة، خضعت النساء إلى فحص التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لقياس نشاط الدماغ.

 

وأظهرت النتائج أن مستويات الهرمونات كانت منخفضة أثناء استخدام حبوب منع الحمل، مما يؤكد فعاليتها في منع الحمل، ولكن عند فحص النشاط الدماغي، لاحظ الباحثون أن أدمغة النساء تحت تأثير حبوب منع الحمل أظهرت اتصالًا دماغيًا وظيفيًا متشابها، ما يعني أن نشاط الدماغ أصبح متشابها لدى العديد من المشاركات. كما أظهرت النتائج زيادة في الاضطرابات النفسية مثل الحزن وتقلبات المزاج لدى النساء اللاتي استخدمن وسائل منع الحمل الفموية.

 

الباحثون استخدموا تقنية جديدة تُعرف بـ بصمة الشبكة العصبية الوظيفية لتحليل التواصل الوظيفي بين أجزاء الدماغ، ووجدوا أن تأثير وسائل منع الحمل قد يؤدي إلى اضطرابات في الوظائف الدماغية التي تتحكم في المزاج.. هذا الاكتشاف قد يُفسر الآثار النفسية السلبية التي يواجهها بعض النساء عند استخدام وسائل منع الحمل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى