خضعت رئيسة البيرو دينا بولوارتي (62 عاما) سرا لعملية تجميل لأنفها، ما أثار أزمة سياسية أدت إلى مطالبتها بالتنحي نظرا لعدم السماح لأحد بتحمل مسؤوليتها أثناء الجراحة. .
وافقت لجنة الرقابة بالكونغرس البيروفي على طلب الجلسة العامة بشأن صلاحيات لجنة تحقيق لتوضيح تخلي الرئيسة دينا بولوراتي عن منصبها وعدم قيامها بمهامها خلال الفترة التي خضعت فيها لعمليات تجميل الأنف، بحسب ما ذكرت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية.
وقال رئيس فريق العمل التشريعي خوان بورخوس (الحزب الشعبي)، إن الطلب الذي وافقت عليه الأغلبية ضروري لمواصلة التحقيق في هذه القضية، وقال إنهم يسعون إلى توضيح بعض الحقائق مثل عدم وجود وثائق رسمية مثل (شهادة طبية وإثبات الراحة الجسدية) تؤيد غياب الرئيس خلال فترة الجراحة التجميلية. وبعد الجراحة.
كما ادعى أن لجنة الرقابة تحتاج إلى صلاحيات لجنة التحقيق بسبب وقائع مثل الغيابات المتكررة بسبب تلك الجراحة التجميلية، وعدم وجود جدول أعمال رسمي للرئيس بين 29 يونيو و10 يوليو 2023، وهناك وكذلك الافتقار إلى الشفافية من جانب الرئيس ومسؤولي القصر الحكومي والمتعاونين في الاستجابة للطلبات. وقالت المعلومات التي قدمتها رئيسة اللجنة والنائبة روث لوك إنه “من الضروري منح لجنة الرقابة الصلاحيات اللازمة لإجراء تحقيق شامل”.
وقد تمت الموافقة على الاقتراح بأغلبية 8 أصوات مؤيدة وامتناع 4 أعضاء عن التصويت. وسيتم تقديم هذا الطلب إلى الجلسة العامة للكونغرس، التي ستقرر ما إذا كانت ستمنح هذه الصلاحيات أم لا.
وقال الرئيس أمام النيابة، للإدلاء بشهادتها حول اتهامها بالإهمال في مسئوليتها عن منصبها وتركه فارغا أثناء إجراء العملية الجراحية، “أنه كان ضروريا للجهاز التنفسي”.
وأجابت رئيسة البيرو على نحو 45 سؤالا في إطار التحقيق في قضية التقصير في أداء واجبها، ومثلت الرئيسة دينا بولوارت أمام النيابة العامة لنحو أربع ساعات، للرد على استجواب في إطار التحقيق ضده. بتهم ارتكاب جرائم مزعومة، بما في ذلك الامتناع عن أداء واجبات رسمية. أو بدلاً من ذلك، التخلي عن الواجب، وفقاً لموقع Infobay.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress