يعد الخل عنصرًا أساسيًا في المطبخ الياباني، ليس فقط كعنصر للطهي ولكن أيضًا كمنشط صحي. ويشربه العديد من اليابانيين قبل الوجبات، معتقدين أنه يمكن أن يساعد في الحصول على العديد من الفوائد للصحة العامة، بحسب موقع Indianexpress.
فوائد شرب الخل قبل الأكل
شرب الخل، خاصة قبل الأكل، هو ممارسة متجذرة في ثقافات مختلفة، بما في ذلك اليابان، حيث يعتقد أنها توفر العديد من الفوائد الصحية. يحتوي الخل، وخاصة خل التفاح، على حمض الأسيتيك، الذي ثبت أنه يزيد من إنتاج الإنزيمات الهاضمة والحمض. معدة. هذا يمكن أن يساعد في تحطيم الطعام بشكل أكثر فعالية.
من أكثر فوائد شرب الخل قبل الوجبات قدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث أظهرت الدراسات أن حمض الأسيتيك يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات.
قد يساعد شرب الخل قبل الوجبات أيضًا على تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتعزيز فقدان الوزن، وتشير بعض الأبحاث إلى أن حمض الأسيتيك يمكن أن يزيد من حرق الدهون ويقلل من تخزين الدهون.
تم ربط الخل بتحسين صحة القلب من خلال المساعدة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويمكن أن يساعد حمض الأسيتيك ومضادات الأكسدة الموجودة في الخل في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يساعد حمض الأسيتيك الموجود في الخل على توازن مستويات الرقم الهيدروجيني في الجلد. يمكن لمستوى الرقم الهيدروجيني المتوازن أن يحسن وظيفة حاجز الجلد، مما يقلل من مشاكل مثل الجفاف والتهيج وحب الشباب. عند تناوله بانتظام، قد تساهم التأثيرات الجهازية للخل أيضًا في تحسين الصحة. الجلد من الداخل إلى الخارج.
يحتوي الخل، وخاصة المشتق من الفواكه مثل التفاح، على مضادات الأكسدة مثل البوليفينول. تساعد هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة في الجسم، والتي من المعروف أنها تسبب تلف الخلايا وتسريع شيخوخة الجلد.
قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخل، مثل البوليفينول، في تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، مما يساهم في الحصول على بشرة أكثر صحة ويقلل من علامات الشيخوخة على الجلد. إن تنظيم ميكروبات الأمعاء من خلال استهلاك الخل قد يفيد صحة الجلد بشكل غير مباشر عن طريق تقليل الالتهابات الجهازية.
المخاطر أو الآثار الجانبية
على الرغم من أن هناك العديد من الفوائد المحتملة لشرب الخل بانتظام، إلا أن هناك أيضًا بعض المخاطر والآثار الجانبية التي يجب أخذها في الاعتبار، خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة:
مشاكل في الجهاز الهضمي: تناول الخل، وخاصة على معدة فارغة، يمكن أن يزيد من حموضة المعدة، مما قد يسبب ارتجاع الحمض، وحرقة المعدة، أو تفاقم أعراض التهاب المعدة والقرحة.
– تآكل مينا الأسنان: الخل حمضي للغاية، والاستهلاك المنتظم له، وخاصة في شكله غير المخفف، يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان مع مرور الوقت. وهذا يمكن أن يزيد من خطر تسوس الأسنان وحساسية الأسنان.
– التفاعلات الدوائية المحتملة: قد يتفاعل الخل مع بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية علاج مرض السكري وأمراض القلب. يوصى باستشارة أخصائي الرعاية الصحية إذا كنت تتناول أي أدوية.
المخاوف المتعلقة بصحة العظام: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للخل إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما قد يؤثر بدوره على كثافة العظام وصحة العظام بشكل عام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress