أكد مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه رغم التقارير الدولية التي تتحدث عن تدهور الأوضاع في قطاع غزة خلال 15 شهراً من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية على مختلف المستويات، في ظل للكارثة الإنسانية والقيود التي تفرضها. بشأن دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا في مداخلة مع قناة “النيل”: لـ”الأخبار”، الأربعاء، “في ظل الاستهداف الإسرائيلي للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، لم يتخذ المجتمع الدولي أي إجراءات جدية لوقف العدوان في كافة المجالات”. بأشكالها، إلا مجرد تصريحات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات المخالفة للقانون”. القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أظهر الازدواجية في التعامل من قبل الغرب تجاه تطبيق القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي أن هذا النظام تم بناؤه ولكن في إطار اتجاهات محددة، كما هو الحال مع منظمة الأمم المتحدة للإغاثة ومنظمات المجتمع المدني. وكالة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تتعرض ل. فحظر عملها على الرغم من كونها وكالة تابعة للأمم المتحدة أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، وكل ذلك يكشف ادعاءات الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة الأكبر في ظل البرد القارس، وضعف الخيام، وعدم توفر البطانيات ووسائل التدفئة، وندرة المواد الغذائية. المواد الغذائية الأساسية، ما أدى إلى انتشار حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة لنفاد الإمدادات. الأدوية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress