وأبدى حزب الوسط السويسري عزمه تقديم مبادرة لاستباق حزب الشعب من خلال اقتراح آلية لضبط الهجرة، في إطار الاتفاق الجديد مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة لوماتان ديمانش السويسرية، اليوم الاثنين، أن حزب الوسط يقترح أن تكون هذه المبادرة مشروعا مضادا مباشرا لمبادرة حزب الشعب “لا لعشرة ملايين سويسري”.
قام حزب (الشعب) السويسري – الذي يريد الحد من الهجرة – بتنظيم وتشديد قواعد اللجوء – مبادرة انتخابية بعنوان “لا لـ 10 ملايين سويسري!” وتطالب المبادرة بألا يتجاوز عدد المقيمين الدائمين 10 ملايين نسمة قبل عام 2050.
أشارت شبكة الإذاعة والتلفزيون السويسرية /آر تي/ إلى أنه بعد يومين من المصافحة التاريخية بين الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يجب الآن تقديم حزمة الاتفاقيات الجديدة بين… سويسرا والاتحاد الأوروبي الاتحاد من أجل الشعب.. هناك قضية واحدة يمكن أن تعرقل كل شيء، وهي قضية حرية تنقل الأشخاص، خاصة مع شبح مبادرة حزب الشعب “لا لسويسرا بـ 10 ملايين”.
من جانبه، قال النائب فنسنت ماتر، رئيس حزب الوسط لشبكة الإذاعة والتلفزيون السويسرية: “ما نريده بالتأكيد هو الحفاظ على سوق العمل في سويسرا وضمانه، ولهذا السبب، يجب أن تكون الكانتونات والاتحاد قادرا على التكيف. واتخاذ التدابير اللازمة.” وأضاف أن “هذه الآلية هي أمر يود زعيم الحزب جيرهارد فيستر أن يطرحه على الشعب من أجل منع مبادرة حزب الشعب “لا لسويسرا بـ10 ملايين نسمة” وهو نص يهدد المسار الثنائي برمته”. مع بروكسل.”
في المقابل، تنظر الأحزاب الليبرالية الراديكالية إلى مشروع أحزاب الوسط بإيجابية، وترى أن «هذه المبادرة صارمة للغاية ويجب أن تحظى بموافقة الاتحاد الأوروبي، وهو أمر غير مؤكد اليوم». كما سيكون للشعب السويسري الكلمة الأخيرة في هذه الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس قبل مرور ثلاث سنوات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
