أعلنت السلطات المكسيكية عن وفاة 17 طفلا بسبب التلوث الناجم عن انتشار بكتيريا معوية تسمى Klebsiella oxytoca، ما يثير حالة من القلق والخوف من المزيد من الحالات خلال الفترة المقبلة، بحسب ما ذكرت صحيفة ABC 7 المكسيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الصحة الاتحادي ديفيد كيرشينوبيتش قال إنه تم اكتشاف تسع حالات لقاصرين يحتمل إصابتهم بالبكتيريا في ولاية ميتشواكان الغربية، توفي ثلاثة منهم. إلى ذلك، أفاد بوجود 6 حالات أخرى في ولاية غواناخواتو وسط البلاد، حيث توفي أحد الأطفال.
وتم حتى الآن الإبلاغ عن إصابة 15 طفلا – توفي 13 منهم – في ولاية المكسيك المجاورة للعاصمة، وهو المكان الوحيد الذي شوهدت فيه البكتيريا، أما الآخرون فهم من ولايات أخرى.
وتحقق السلطات في هذه الحالات، لكنها قالت إن الأطفال أصيبوا بالعدوى عن طريق محاليل التغذية الوريدية. وأعلنت المكسيك حالة التأهب والطوارئ الصحية في 3 ديسمبر/كانون الأول.
وقالت الرئيسة كلوديا شينباوم إنها أمرت بتفتيش جميع مصانع خلط المحاليل في البلاد كإجراء احترازي.
بعد إعلان حالة التأهب الصحي، أوقفت اللجنة الفيدرالية للحماية من المخاطر الصحية (COFEPRIS) الشركة التي كانت مسؤولة عن توفير الغذاء للأطفال المبتسرين.
وأفادت وزارة الصحة الاتحادية أنها تقوم بتقييم محاليل التغذية الوريدية التابعة لشركة SAFE المكسيكية كمصدر محتمل للتلوث بالبكتيريا المذكورة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
