ننشر أسعار الذهب في مصر خلال بداية التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء 12-11-2024 بسوق الصاغة، وسجل الذهب في مصر استقرارا عند 3800 جنيه للجرام دون أي إضافة تصنيعية.
أسعار الذهب في مصر اليوم:
عيار 24 يسجل 4342 جنيها.
عيار 21 سعره 3800 جنيه.
عيار 18 سعره 3255 جنيها.
الجنيه الذهب 30400 جنيه.
سوق الذهب العالمي مع التوقعات
واصل الذهب العالمي مكاسبه لليوم الثاني على التوالي، إذ تلقى دعما من تعهد الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم، بزيادة التحفيز لدعم النمو ومزيد من التيسير النقدي، فيما تترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية. للحصول على صورة أوضح لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقبل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم أمس وسجلت أعلى مستوى لها في أسبوعين عند 2,676 دولار للأونصة، مدعومة بإعلان البنك المركزي الصيني عن استكمال عملية شراء الذهب بعد توقف استمر 6 أشهر متتالية.
أعلنت الصين أنها ستتبنى سياسة نقدية ميسرة مناسبة لدعم معدلات النمو خلال العام المقبل، وستعمل على استباق الأحداث التي قد تؤثر على وضعها الاقتصادي والمالي، وهو ما يعتبر تغييرا في سياسة أكبر دولة مستهلكة في العالم. والذي اعتمد على استقرار السياسة النقدية لمدة 14 عاما. ما يقرب من عام.
وساعد ذلك على دعم أسعار الذهب بشكل خاص، مع توقعات بأن تستمر البنوك المركزية العالمية بشكل عام في خفض أسعار الفائدة وتحقيق التيسير النقدي، وهي بيئة إيجابية للذهب لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لأنه لا يوفر عائداً لحامليه. .
يركز المتداولون هذا الأسبوع على بيانات التضخم الأمريكية لشهر نوفمبر بعد أن عزز تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع الأسبوع الماضي فرص خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
وتضع الأسواق المالية حاليا احتمالا بنسبة 92% أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل بمقدار 25 نقطة أساس، مع زيادة هذا الاحتمال بعد بيانات الوظائف القوية التي تشير إلى تماسك الاقتصاد.
من ناحية أخرى، عاد الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى الارتفاع مع بدء الصين في اتخاذ إجراءات لمواجهة شركات التكنولوجيا الأمريكية فيما يتعلق بانتهاكات قانون مكافحة الاحتكار، مما يشير إلى أن الصين ستلجأ إلى المزيد من إجراءات المعاملة بالمثل مع الولايات المتحدة في التحضير للحرب التجارية التي قد تبدأ بمجرد تولي ترامب منصبه. الرئاسة في يناير المقبل.
وتجلت آثار هذه الإجراءات الصينية في الخسائر التي تكبدتها وول ستريت بين عشية وضحاها، حيث تراجعت أسهم التكنولوجيا الكبرى بشكل حاد من ارتفاعها الأخير، مع تحول العديد من الاستثمارات إلى الذهب في المقابل.
كما أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط وضعت المستثمرين في حالة من التوتر بسبب التصعيد المحتمل في المنطقة، مما دفعهم إلى التوجه إلى الذهب الذي يعتبر الملاذ الآمن التقليدي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress