google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

جارديان: شرطة بريطانيا تخزن صور أبرياء بشكل غير قانوني للتعرف على الوجوه

القاهرة: «سوشيال بريس»

حذر تقرير رسمي من أن صور الأشخاص المحتجزين الأبرياء من أي جرائم في بريطانيا لا تزال مخزنة في قاعدة بيانات الشرطة يمكن استخدامها لأغراض التعرف على الوجه، بحسب ما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

في عام 2012، قضت المحكمة العليا بأن الاحتفاظ بصور الأشخاص الذين لم يواجهوا أي دعوى أو الذين اتهموا ثم تمت تبرئتهم هو أمر غير قانوني.

ورغم الحكم، قالت الصحيفة إن صور احتجاز الأبرياء لا تزال موجودة في قاعدة بيانات الشرطة الوطنية، وهي متاحة لجميع قوات الشرطة البريطانية ووكالات إنفاذ القانون المختارة. يمكن استخدام الصور للتحقق من التعرف على وجوه المشتبه بهم المحتملين.

وقال التقرير السنوي لمفوض القياسات الحيوية وكاميرات المراقبة: “تواصل القوات احتجاز واستخدام صور الأشخاص الذين لم يتم توجيه تهم إليهم أو تقديمهم للمحاكمة بعد اعتقالهم. وقد يشمل ذلك استخدام صور الاحتجاز هذه للأفراد غير المدانين لأغراض التعرف على الوجه”. وقال التقرير إن العمل “جارٍ” لضمان الاحتفاظ بالصور بشكل متناسب وقانوني.

وقال تشارلي ويلتون، مسؤول السياسات والحملات في منظمة ليبرتي: “من المثير للقلق العميق أن الأشخاص الذين لم يُتهموا قط بارتكاب جريمة ما يجدون أن بياناتهم البيومترية الحساسة لا تحتفظ بها الشرطة بشكل غير قانوني فحسب، بل يتم استخدامها أيضًا لتغذية عمليات الاحتجاز غير المنظمة والمتطفلة”. استخدام تقنية التعرف على الوجه.”

“تحتاج الشرطة إلى الإجابة عن سبب استمرارها في الاحتفاظ بهذه البيانات الشخصية للغاية بعد أكثر من 10 سنوات من إعلان المحاكم أنها مخالفة للقانون. وهذا الأمر أكثر إثارة للقلق مع تقدم الشرطة لتكنولوجيا التعرف على الوجه الخطيرة التي تجعل صورنا حساسة مثل بصمات أصابعنا. وأضاف. ودعا البرلمان إلى “التحرك العاجل لتنظيم استخدام هذه التكنولوجيا”.

في عام 2012، أفيد أن الشرطة قد تضطر إلى تدمير صور احتجاز الأشخاص الأبرياء بعد أن قضت المحكمة العليا بأن شرطة العاصمة انتهكت حقوق الإنسان لامرأة وصبي اعتقلتهما من خلال الاحتفاظ بصور احتجازهما.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى