استخدمت بريطانيا لأول مرة كلباً هجيناً من سلالتي كوكر سبانيل ولابرادور، بعد تدريبه، للتعرف على الأمراض الخطيرة التي تصيب 150 نوعاً من النباتات.
ويستطيع الكلب “إيفور” التعرف من خلال الرائحة على فطر “Phytophthora ramorum” الذي يمكن أن يسبب أضرارا كبيرة للنباتات ويتسبب في موتها، بما في ذلك أشجار “Larch” المهمة لإنتاج الأخشاب.
تلقى الكلب تدريبًا من منظمة Canine Assisted Pest Eraduction، وفي أول اختبار له، تمكن من التعرف على الفطريات الموجودة في التربة والمواد النباتية والماء المقطر المعقم، وحقق نجاحًا كبيرًا.
وفي مراحل التدريب التالية، تعرف على بيئات عمل جديدة، وكان قادرًا على التمييز بمهارة بين Phytophthora ramorum والأنواع الأخرى من مسببات الأمراض النباتية.
وفي التجارب التي قادها فريق أبحاث الغابات، حقق الكلب نسبة نجاح بلغت 89 بالمئة في اكتشاف مسببات الأمراض للنباتات والأشجار في المحاولة الأولى، بحسب ما نقلت سكاي نيوز البريطانية.
ايفور الكلب
وبعد نجاح التجارب، يدرس فريق أبحاث الغابات إمكانية استخدام الكلاب للكشف عن الآفات والأمراض الأخرى.
هذه الخطوة هي أحدث جهد في سلسلة من الإجراءات الحكومية لمواجهة التهديد المتزايد للآفات والأمراض التي تصيب الأشجار والنباتات.
جدير بالذكر أن الكلاب كانت تستخدم سابقًا لحماية البيئة في بريطانيا، حيث تم استخدامها عام 2012 لتحديد وجود نوع من الخنفساء المعروفة باسم “الخنفساء الآسيوية طويلة القرون” أثناء انتشارها في أحد المراعي في مقاطعة كينت.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress