وقالت صحيفة أرتيكولو الإسبانية، إن هناك أكثر من نصف مليون امرأة في غزة ولبنان يعانين من نقص منتجات النظافة، مما يؤثر سلبا على صحة المرأة الفلسطينية واللبنانية، بسبب الحرب التي تخوضها إسرائيل في المنطقتين.
وأشارت الصحيفة الإسبانية في تقرير لها إلى أن هناك نحو 615 مليون امرأة وفتاة حاليا في مناطق الصراع في العالم، وفقا لأحدث تقرير للأمم المتحدة، وتعاني هؤلاء النساء من نقص خدمات ومنتجات النظافة، والأمم المتحدة وقدرت منظمة نساء الأمم أن هناك حاجة إلى 10 ملايين. حزمة من الفوط الصحية شهرياً للحفاظ على نظافة النساء والفتيات في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص المياه، الذي أصبح حادا بشكل خاص منذ بدء الهجوم الإسرائيلي قبل أكثر من 13 شهرا، أثر على صحة غالبية النساء في قطاع غزة، ومنظمة أنيرا غير الحكومية. – الذي يتركز عمله على مساعدة اللاجئين – قال: في لبنان وغزة – هناك طوابير طويلة من النساء ينتظرن ساعات لاستخدام المرحاض – تشير التقديرات إلى وجود مرحاض لحوالي 500 شخص – والكثير منهن غير قادرات على الاستحمام لأسابيع.
أما لبنان، فقبل اندلاع الحرب الحالية مع إسرائيل، أدى ذلك إلى مشكلة خطيرة لعشرات الآلاف من النساء، حيث عانت المرأة اللبنانية من ارتفاع أسعار الفوط الصحية وغيرها من منتجات النظافة النسائية بنسبة تتراوح بين 98% و 234%.
في أبريل 2020، وفي خضم الأزمة الصحية، ادعت 66% من الفتيات في بلاد الشام أنهن غير قادرات على شراء منتجات النظافة الخاصة بهن، وفقًا لبيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
من جانبها، ذكرت منظمة أنيرا غير الحكومية في تقرير لها الربيع الماضي أن الارتفاع المتراكم في أسعار منتجات النظافة الخاصة بالنساء في السنوات الخمس الأخيرة في لبنان يصل إلى 500%.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress