قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جي دي فانس، السيناتور البالغ من العمر 40 عاما والذي تحول من منتقد لترامب إلى أحد أقوى المدافعين عنه، انتخب نائبا لرئيس الولايات المتحدة يوم الأربعاء، بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية. مما يجعل فانس ثالث أصغر نائب رئيس. من بين السياسيين الأقل خبرة والأكثر استقطابًا الذين تولوا مناصب على الإطلاق.
وذكرت الصحيفة أن فانس سيؤدي اليمين بصفته النائب الخمسين للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك بعد عامين فقط من توليه أول منصب عام له كسيناتور عن ولاية أوهايو. وخلافاً لأي نائب رئيس أميركي آخر في العصر الحديث، لم يبدأ أي منهم تلك المهمة بسجل علني واسع النطاق من الإدانة لرئيسه.
وأشارت الصحيفة إلى أن فانس صعد إلى الصدارة على المسرح الوطني الأمريكي بأبرز مذكراته عام 2016 والتي حملت عنوان “مرثية ريفية” والتي كانت من بين أكثر الكتب مبيعا واحتفل بها الناخبون الليبراليون من أجل فهم أفضل لفوز ترامب وفوزه. إحباطات الطبقة العاملة البيضاء التي أوصلته إلى السلطة. وبدا فانس المترجم المثالي لحركة “أمريكا الزرقاء”، باعتباره محافظا من الشرق الأوسط ينتقد الرئيس الجديد ترامب في هذا الوقت، بل وشبهه في إحدى مقالاته بالهيروين الثقافي.
لكن كان لدى فانس بعد ذلك تغيير جذري فيما يتعلق بزعيم حزبه حيث كان يعد مبادرته الخاصة لهذا المنصب. ولم يسامح ترامب الشاب المتحول فانس فحسب، بل كافأه بتأييد قوي مثل تغييرا جذريا في سباق مجلس الشيوخ شديد التنافسية، ثم في الانتخابات العامة، مما ساعد على نجاح حملة فانس.
قال جويل غولدستين، الأستاذ الفخري في كلية الحقوق بجامعة سانت لويس الذي أمضى عقودًا في دراسة نواب الرؤساء، إن فانس الآن أصبح مدينًا سياسيًا لترامب أكثر من أي نائب رئيس آخر لرئيس في العصر الحديث.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress