كشف تقرير طبي حديث عن مجموعة من الأعراض المرتبطة بارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، وهو ما يُعرف بـ الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعد من أبرز عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب والسكتات الدماغية، إلى جانب ضغط الدم المرتفع والسمنة.
ويُعرف الكوليسترول بأنه مادة دهنية شمعية ينتجها الكبد بشكل طبيعي وتُستخدم في إنتاج الهرمونات وفيتامين “د”، بالإضافة إلى المساعدة في هضم الدهون، لكن عند ارتفاع مستوياته بشكل غير طبيعي في الدم، يؤدي إلى ترسب الدهون على جدران الشرايين، مما يُسبب مضاعفات صحية خطيرة.
أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم
بحسب تقرير نشره موقع Boldsky، فإن أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار لا تظهر عادة بشكل مباشر، بل تكون ناتجة عن المضاعفات التي يسببها، ومنها:
الإرهاق العام
ضيق في التنفس
الصداع المتكرر
آلام في الصدر
مشكلات في الرؤية
اضطراب ضربات القلب
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يظهر عرض جلدي يُعرف بـ “الزانثوما”، وهي رواسب دهنية صفراء شمعية تظهر تحت الجلد، خاصة حول العينين والجفون والمرفقين والركبتين، وتكون مؤشرًا على نوع وراثي من المرض يُعرف بـ فرط كوليسترول الدم العائلي.
أعراض أخرى مرتبطة بالدهون الثلاثية
عند ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم لتتجاوز 1000 مجم/ديسيلتر، قد تظهر أعراض حادة مثل:
ألم شديد في الجزء العلوي من البطن
حمى
تسارع ضربات القلب
غثيان وقيء
وهذه الأعراض غالبًا ما ترتبط بحالة التهاب البنكرياس الحاد.
ويشدد الخبراء على أن تحليل الدم هو الوسيلة الوحيدة والدقيقة للكشف عن ارتفاع الكوليسترول الضار في مراحله المبكرة، خاصة للأشخاص الذين يواجهون عوامل خطر واضحة، ومنها:
التقدم في العمر
وجود تاريخ وراثي للمرض
قلة النشاط البدني
نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والمتحولة
السمنة
التدخين
الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
مضاعفات ارتفاع الكوليسترول
عندما تتراكم اللويحات الدهنية على جدران الأوعية الدموية، فإنها تؤدي إلى ما يُعرف بـ تصلب الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم بشكل تدريجي، ويزيد من خطر:
الإصابة بالنوبات القلبية
السكتات الدماغية
ارتفاع ضغط الدم المزمن
الجلطات الدموية المفاجئة
وتزداد الخطورة في حال انفجار إحدى اللويحات وتكوين جلطة دموية، قد تؤدي إلى توقف تدفق الدم بشكل كلي إلى أحد الأعضاء الحيوية.
