google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

أسباب السمنة.. كيف يرتبط الخلل الهرموني بزيادة الوزن؟

القاهرة: «سوشيال بريس»

تعتبر السمنة وباء صحي عالمي جديد وصل إلى مستويات مثيرة للقلق. هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب السمنة، أحدها هو الخلل الهرموني. يمكن أن تؤدي السمنة إلى أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وأمراض الكبد، وانقطاع التنفس أثناء النوم، وبعض أنواع السرطان، وغيرها. بحسب موقع تايمز ناو.

العلاقة بين الخلل الهرموني والسمنة

السمنة هي حالة يكون فيها لدى الفرد الكثير من الدهون في الجسم وتزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. يتم تصنيف ما يقرب من 40٪ من السكان البالغين في جميع أنحاء العالم على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب السمنة، أحدها هو الخلل الهرموني.

تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى الروابط بين الهرمونات مثل الأنسولين واللبتين والكورتيزول وهرمونات الغدة الدرقية والهرمونات الجنسية والسمنة.

تم التأكيد الآن على أن التنظيم الهرموني للشهية وتخزين الدهون واستقلاب الطاقة هو المحرك الرئيسي للسمنة، خاصة عندما لا يتم التعرف على الخلل الهرموني أو علاجه.

دور الهرمونات في تنظيم الوزن

تساعد الهرمونات في تنظيم الوظائف المختلفة بما في ذلك التمثيل الغذائي والجوع وتخزين الدهون واستخدام الطاقة. ومن المهم أن يكون هناك توازن بين هذه الهرمونات لأنها تساعد في الحفاظ على وزن صحي للجسم.

عندما ينتهك هذا التوازن بسبب عوامل مثل الوراثة أو البيئة أو نمط الحياة غير الصحي، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في الوزن لا يمكن السيطرة عليها.

إن فهم العلاقة بين الاختلالات الهرمونية والسمنة أمر بالغ الأهمية لتطوير استراتيجيات علاج فعالة للمتضررين.

العلاقة بين مقاومة الأنسولين والسمنة

واحدة من الروابط الأكثر راسخة بين عدم التوازن الهرموني والسمنة تكمن في دور الأنسولين، وهو هرمون يفرزه البنكرياس لتنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، يُعرف ذلك بمقاومة الأنسولين، وهي مقدمة لمرض السكري من النوع 2 وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة.

يواجه الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين صعوبة في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة تخزين الدهون، خاصة حول البطن.

ومع تراكم الدهون، تتفاقم مقاومة الأنسولين، مما يخلق حلقة مفرغة من زيادة الوزن والخلل الأيضي.

العلاقة بين مقاومة اللبتين والسيطرة على الشهية

اللبتين، المعروف أيضًا باسم “هرمون الشبع” والذي تنتجه الخلايا الدهنية، يرسل إشارات إلى الدماغ عندما يكون لدى الجسم مخزون كافٍ من الطاقة، وبالتالي يقلل من الجوع وتناول الطعام. ومع ذلك، فإن العديد من الأفراد الذين يعانون من السمنة يصابون بمقاومة الليبتين، حيث لم يعد الدماغ يستجيب لإشارات الليبتين.

ونتيجة لذلك، يدرك الدماغ حالة من الجوع مما يؤدي إلى زيادة الجوع وتناول الطعام. يمكن أن تتفاقم مقاومة اللبتين بسبب قلة النوم والتوتر واتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة. يؤدي هذا الخلل الهرموني أيضًا إلى صعوبة التحكم في شهيتك وفقدان الوزن، حتى عند تناول سعرات حرارية أقل.

العلاقة بين الكورتيزول وزيادة الوزن الناجم عن التوتر

يتم إنتاج الكورتيزول، المعروف أيضًا باسم “هرمون التوتر”، عن طريق الغدد الكظرية، وهو لاعب رئيسي آخر في الخلل الهرموني الذي يؤدي إلى السمنة.

في حين أن الكورتيزول له العديد من الوظائف المهمة، إلا أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستمرة في مستويات الكورتيزول المرتبطة بالسمنة في منطقة البطن.

يؤدي ارتفاع الكورتيزول أيضًا إلى تخزين الدهون، خاصة حول الأعضاء، وهو ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي.

إلى جانب تخزين الدهون، يزيد الكورتيزول أيضًا من شهيتك ورغبتك في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والسكر، وهو ما يسمى غالبًا الأكل الناتج عن التوتر.

العلاقة بين خلل الغدة الدرقية وتنظيم التمثيل الغذائي

تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم. قصور الغدة الدرقية، أو عدم كفاية هرمونات الغدة الدرقية، هو حالة غالبًا ما ترتبط بزيادة الوزن حيث يتباطأ معدل التمثيل الغذائي في الجسم، مما يؤدي إلى التعب وعدم تحمل البرد وزيادة الوزن.

حتى قصور الغدة الدرقية الخفيف يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن وصعوبة في فقدان الوزن.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى