بعد الصغير ياسين.. خفير يعتدي على براءة صغيرة في شبين القناطر
بعد الصغير ياسين.. خفير يعتدي على براءة صغيرة في شبين القناطر

في حادثة مؤلمة تعيد إلى الأذهان واقعة الطفل ياسين، تعرضت الطفلة مريم (التي لم تتجاوز أعوامها العشرة) لاعتداء وحشي داخل إحدى قرى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، على يد غفير يعمل لحساب شركة مقاولات مكلفة بحراسة موقع إنشاء الوحدة الصحية بالقرية.
تفاصيل الحادث المؤلم
استمر الاعتداء على الطفلة مريم لمدة عشرة أيام، حيث كان الجاني يهددها بالقتل باستخدام سكين وأحيانًا طبنجة وهمية، موجهًا إليها تهديدات متكررة بأنها إذا أخبرت أحدًا عن الجريمة سيقوم بقتل والديها. الطفلة الصغيرة لم تجد أمامها سوى السكوت خوفًا من تهديدات الجاني، حتى انهارت نفسيًا وقررت في النهاية الاعتراف بما تعرضت له.
تم عرض الطفلة في البداية على طبيب خاص، ثم تم نقلها إلى مستشفى شبين القناطر العام، حيث أكدت التقارير الطبية تعرض الطفلة لحالة من الاعتداء الجنسي. وفور تلك اللحظات، بدأت الأمور تأخذ مسارًا قانونيًا، إذ بدأ التحقيق في الواقعة بمساعدة أسرة الطفلة التي تحركت بسرعة للكشف عن الجريمة.
التحرك الأمني السريع
في تحرك عاجل من الأجهزة الأمنية، تمكن المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث شبين القناطر، من القبض على الجاني قبل أن يتمكن من الهروب. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
دعم قانوني ونفسي للطفلة وأسرتها
في إطار الدعم الكامل للطفلة مريم، تم التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير دعم قانوني و نفسي شامل، حيث ستكون الطفلة وأسرتها تحت رعاية قانونية تامة لضمان الحصول على حقها. ومن جانب آخر، ستقدم الجهات النفسية المعنية الدعم الكامل للطفلة للتخفيف من آثار الجريمة البشعة على نفسيتها.
في تعليق له على الواقعة، أكد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، متابعته المستمرة للقضية، قائلًا:
“أقسم بالله غير حانث، سنظل بجانب مريم حتى نحقق لها حقها بالكامل، ولن نسمح بأن تمر هذه الجريمة دون حساب رادع. العدالة ستأخذ مجراها، وسنقدم كل الدعم القانوني والنفسي والمعنوي للطفلة وأسرتها حتى تسترد كرامتها وحقها كاملاً.”