google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

محفزات تزيد من شدة الصداع النصفى.. منها الإجهاد

القاهرة: «سوشيال بريس»

الصداع النصفي هو صداع شديد يصاحبه ألم خفقان شديد أو إحساس بالنبض، عادة على جانب واحد من الرأس، وغالبا ما يكون مصحوبا بأعراض مثل القيء والغثيان والحساسية الشديدة للضوء والصوت. يمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي لساعات أو حتى أيام، مع ألم شديد بدرجة كافية لتعطيل الأنشطة اليومية.

يمكن الوقاية من بعض أنواع الصداع النصفي أو تخفيفها باستخدام الأدوية، ووفقًا لأخبار 18، يمكن أن تكون الأدوية المناسبة، إلى جانب تقنيات المساعدة الذاتية وتغيير نمط الحياة، فعالة في إدارة الصداع النصفي.

يؤثر الصداع النصفي على الأطفال والبالغين على حد سواء، وعادة ما يتطور خلال أربع مراحل: البادر، والأورة، والهجوم، وما بعد الصداع النصفي. ومع ذلك، لن يمر كل من يعاني من الصداع النصفي بكل هذه المراحل.

مراحل الصداع النصفي:

ما قبل المرض:

يمكن أن تبدأ هذه المرحلة الأولية قبل 24 ساعة من الصداع، وقد تشمل الأعراض تغيرات المزاج، والإمساك، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وزيادة التبول، وتصلب الرقبة، واحتباس السوائل، والتثاؤب المتكرر.

هالة:

تشمل هذه المرحلة أعراضًا حسية أو حركية أو لفظية يمكن أن تستمر من خمس إلى ستين دقيقة، ويمكن أن تحدث الهالة قبل أو أثناء الصداع.

هجوم:

يمكن أن يستمر الصداع النصفي من 4 إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجه، ويختلف معدل تكراره من شخص لآخر.

بعد دورة الصداع النصفي:

يمكن أن تستمر هذه المرحلة من بضع ساعات إلى 48 ساعة، وقد تلاحظ تغيرات طفيفة تنذر باقتراب الصداع النصفي، مثل – تغيرات المزاج، والإمساك، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وزيادة التبول، وتصلب الرقبة، واحتباس السوائل، والتثاؤب المتكرر.

فيما يلي بعض الأسباب الجذرية للصداع النصفي:

عدم التوازن بين الجنسين:

النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي من الرجال، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى التغيرات الهرمونية.

المشغلات:

عوامل مختلفة مثل الإجهاد، والحرمان من النوم، وتغيرات الطقس، والروائح القوية يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي. يمكن أن يساعد تحديد هذه العوامل وتجنبها في إدارة الصداع النصفي.

الارتباط الجيني:

غالبًا ما ينتشر الصداع النصفي في العائلات، مما يشير إلى وجود مكون وراثي يمكن أن ينتقل من الآباء إلى الأطفال.

الهالات:

يعاني بعض الأفراد من اضطرابات بصرية تعرف باسم الهالة قبل أو أثناء نوبة الصداع النصفي، على الرغم من أنه ليس كل نوبات الصداع النصفي تشمل الهالات.

نقص الغذاء:

يمكن أن يساهم أيضًا نقص العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين ب 12 وفيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية في حدوث نوبات الصداع النصفي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى