أصدر عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمراً ملكياً بإنشاء “جائزة الملك حمد للتعايش السلمي”، وفقاً للأمر الملكي رقم (32) لسنة 2024، الذي نشرته وكالة الأنباء البحرينية.
أبرز ما جاء في الأمر الملكي:
المادة الأولى
تُنشأ جائزة تحت اسم “جائزة الملك حمد للتعايش السلمي”، ويكون الملك رئيساً فخرياً لها.
المادة الثانية
تكون الجائزة ذات طابع دولي، تُمنح كل سنتين للأفراد والمنظمات الذين قدموا إنجازات متميزة في مجال حوار الحضارات والتعايش.
المادة الثالثة
تهدف الجائزة إلى:
تشجيع الأفراد والمنظمات على جهودهم الرائدة في تعزيز قيم التعايش السلمي والتضامن العالمي.
تكريم الأعمال التي تعزز العيش المشترك وتنبذ التطرف والعنف.
التوعية بأهمية تلاقي الحضارات والثقافات لتحقيق السلم العالمي.
المادة الرابعة
تحت إشراف مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الذي يحدد القواعد والشروط وآليات عمل الجائزة، ويشرف على تقييم الترشيحات وتشكيل لجنة التحكيم.
المادة الخامسة
تُشكل لجنة تحكيم دولية برئاسة رئيس مجلس الأمناء أو من ينوبه، تضم أربعة أعضاء ذوي خبرة عالمية، لتقييم الترشيحات واختيار الفائزين.
المادة السادسة
تعمل لجنة التحكيم بشفافية واستقلالية، وتعتبر مداولاتها سرية.
المادة السابعة
يتولى الجهاز التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي إدارة الجائزة، ويكون المدير التنفيذي للمركز أمين سر الجائزة.
المادة الثامنة
تُمنح الجائزة مكافأة مالية، يتم تحديدها بأمر ملكي، بالإضافة إلى شهادة تقديرية وميدالية، ويتم الاحتفال بتسليمها تحت رعاية الملك.
المادة التاسعة
يُدرج الاعتماد المالي للجائزة ضمن ميزانية مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
المادة العاشرة
يُعمل بهذا الأمر من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية.