
<p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>منذ أكثر من عشر سنوات، عقد مليارديرات أمريكيون يُعرفون عالميا بأنهم خيرون اجتماعات بهدف تقليص حجم سكان العالم، والذي بلغت ذروته مع جائحة كوفيد 2020-2024.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"> </p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>ذكر تحليل للمؤلف والاقتصادي الكندي "</span></span></span><span lang="AR-EG"><span><span>ميشيل شوسودوفسكي"، في موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن "تقليص عدد السكان" هو جزء لا يتجزأ من ما يسمى بتفويضات كوفيد بما في ذلك سياسات الإغلاق و"لقاح" </span></span></span><span dir="LTR"><span>mRNA</span></span><span lang="AR-EG"><span><span>.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>استشهد المحلل بتقرير نشرته جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بعنوان "المليارديرات يحاولون تقليص عدد سكان العالم"، عام 2009، والذي كشف اجتماع أصحاب المليارات خلف أبواب مغلقة في منزل رئيس جامعة روكفلر في مانهاتن بنيويورك. ورعى بيل غيتس هذا التجمع السري، وأطلقوا على أنفسهم اسم "النادي الصالح".</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>وكان من بين المشاركين الراحل المصرفي الأمريكي "ديفيد روكفلر"، ورجال الأعمال "وارن بافيت" و"جورج سوروس" و"مايكل بلومبرج" و"تيد تيرنر"، والإعلامية "أوبرا وينفري"، وغيرهم الكثير.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>أفادت حينها صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"صنداي تايمز" بأن بعض كبار مليارديرات أمريكا اجتمعوا سرًا للنظر في كيفية استخدام ثرواتهم لإبطاء نمو سكان العالم وتسريع تحسين الصحة والتعليم.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>ونوه كاتب التحليل "شوسودوفسكي" بأنه لم يكن تركيز هذا الاجتماع على النمو السكاني (مثل منظمة تنظيم الأسرة)، بل على "انخفاض عدد السكان"، أي انخفاض الحجم المطلق لسكان العالم.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>وفقًا لتقرير صحيفة "صنداي تايمز"، ناقش رجال الأعمال الذين حضروا قمة عُقدت بمبادرة "بيل جيتس"، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، توحيد الجهود للتغلب على العقبات السياسية والدينية التي تحول دون التغيير.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>من جانبه، قال المحرر بمجلة كرونيكل أوف فيلانثروبي "ستايسي بالمر" إن القمة كانت غير مسبوقة، مضيفا: "لم نكتشفها إلا لاحقًا، بالصدفة. عادةً ما يكون هؤلاء الأشخاص سعداء بالحديث عن القضايا النبيلة، لكن هذه المرة مختلفة – ربما لأنهم لا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم يدبرون مؤامرة عالمية".</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>كما قال ضيف آخر إنه "لا يوجد شيءٌ أفظع من التصويت"، لكن برز إجماعٌ على دعم استراتيجيةٍ تُعالج النمو السكاني باعتباره تهديدًا بيئيًا واجتماعيًا وصناعيًا كارثيًا محتملًا، مضيفا: "هذا أمرٌ مُرعبٌ للغاية لدرجة أن الجميع في هذه المجموعة اتفقوا على أنه يتطلب حلولًا جذرية". </span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>وتسآل الضيف في تقرير "صنداي تايمز": "</span></span></span><span lang="AR-EG"><span><span>لماذا كل هذه السرية؟ أرادوا التحدث مع الأغنياء دون خوف من أن يُنشر أي شيء يقولونه في الصحف، مُصوّرين إياهم كحكومة عالمية بديلة".</span></span></span></span></span></span></span></span></p><ul><li dir="RTL"><span style="color:#e74c3c;"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>انكماش سكان العالم</span></span></span></span></span></span></span></span></span></li></ul><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>ركزت التقارير الإعلامية حول الاجتماع السري الذي عُقد في 5 مايو 2009 على التزام "النادي الصالح" بـ"إبطاء" نمو سكان العالم.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>بين المحلل، أن عنوان صحيفة "وول ستريت جورنال" يتجاوز بكثير منظمة تنظيم الأسرة التي تتمثل في "الحد من نمو سكان العالم"، لأنه يتمثل في "التناقص السكاني"، أي تقليل الحجم المطلق لسكان العالم، الأمر الذي يتطلب في نهاية المطاف خفض معدل المواليد (الذي يشمل انخفاض الخصوبة) مع زيادة ملحوظة في معدل الوفيات.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><ul><li dir="RTL"><span style="color:#e74c3c;"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>اجتماع سري: في ذروة جائحة </span></span></span><span dir="LTR"><span>H1N1</span></span></span></span></span></span></span></span></li></ul><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>في 25 أبريل 2009، أعلنت منظمة الصحة العالمية برئاسة مارغريت تشان حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية. وبعد أسبوعين، اجتمع "النادي الصالح" في مدينة نيويورك في ذروة جائحة إنفلونزا الخنازير </span></span></span><span dir="LTR"><span>H1N1</span></span><span lang="AR-EG"><span><span>، والتي اتضح أنها عملية احتيال.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>لفت المحلل إلى نصيحة البروفيسور نيل فيرجسون من إمبريال كوليدج في لندن "بيل جيتس" و"منظمة الصحة العالمية"، أنه في بداية أزمة </span></span></span><span dir="LTR"><span>H1N1</span></span><span lang="AR-EG"><span><span> في أبريل 2009 بالآتي: "قد يصاب 40% من الناس في المملكة المتحدة [بفيروس </span></span></span><span dir="LTR"><span>H1N1</span></span><span lang="AR-EG"><span><span>] خلال الأشهر الستة المقبلة حال ضربت المملكة جائحة".</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>بين المحلل أن نيل فيرجسون (المدعوم بسخاء من مؤسسة غيتس) هو الذي صمم "نموذج إغلاق فيروس كورونا"، الذي أُطلق في 11 مارس 2020، واستند هذا النموذج الحسابي لشهر مارس 2020 إلى "توقعات" بـ 600 ألف حالة وفاة في المملكة المتحدة.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>وتمت صياغة "نموذج رياضي" ثالث موثوق من قبل نفس "العالم" فيرجسون لتبرير "إغلاق الموجة الرابعة"، في صيف – خريف 2021.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><ul><li dir="RTL"><span style="color:#e74c3c;"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>إنقاذ الأرواح لتحقيق</span></span></span><span lang="AR-EG"><span><span> هدف "خفض عدد السكان"</span></span></span></span></span></span></span></span></span></li></ul><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>تسآل المحلل الكندي "هل كان من المقرر في ذلك الاجتماع السري الذي عُقد في مايو 2009 "خفض" عدد سكان العالم بشكل مطلق؟"، مشيرا إلى تصريح "بيل جيتس"، بعد بضعة أشهر، في عرضه التقديمي في مؤتمر </span></span></span><span dir="LTR"><span>TED</span></span><span><span><span> في فبراير 2010 المتعلق بالتطعيم ما يلي: "إذا بذلنا جهدًا رائعًا في مجال اللقاحات الجديدة، والرعاية الصحية، وخدمات الصحة الإنجابية، فقد نتمكن من خفض عدد سكان العالم بنسبة 10 أو 15%".</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>وبحسب تصريح جيتس فإن هذا من شأنه أن يمثل انخفاضاً مطلقاً في عدد سكان العالم (2010) بنحو 680 مليوناً إلى 1.02 مليار نسمة.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><ul><li dir="RTL"><span style="color:#c0392b;"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>"النادي الصالح" بين الماضي والحاضر</span></span></span></span></span></span></span></span></span></li></ul><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>شاركت مجموعة المليارديرات نفسها، التي اجتمعت في مايو 2009 في جامعة روكفلر بمانهاتن، بنشاط منذ بداية أزمة كوفيد لتصميم سياسات الإغلاق المطبقة عالميًا، بما في ذلك لقاح </span></span></span><span dir="LTR"><span>mRNA</span></span><span lang="AR-EG"><span><span> و"إعادة الضبط الكبرى" للمنتدى الاقتصادي العالمي.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>واختتم المحلل تقريره، بأن لقاح </span></span></span><span dir="LTR"><span>mRNA</span></span><span lang="AR-EG"><span><span> ليس مشروعًا لهيئة حكومية دولية تابعة للأمم المتحدة (منظمة الصحة العالمية) نيابةً عن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بل هو مبادرة خاصة، مؤكدا أن نخب المليارديرات الذين يمولون وينفذون مشروع لقاح كوفيد عالميًا، هم من دعاة تحسين النسل الملتزمين بتقليص عدد السكان.</span></span></span></span></span></span></span></span></p>
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress