google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

عاجل.. "الشرع" تفرغ للانتقام من أنصار الأسد والعلويين وترك الأرض لإسرائيل

القاهرة: «سوشيال بريس»

<p>خلال شهر فبراير الجاري.. واصلت القوات الإسرائيلية،&nbsp;الاعتداء على الأراضي السورية ونفذت 13 ضربة جوية وبرية وسط توغلات في عدة مناطق استراتيجية وسط سخط شعبي عم العديد من المحافظات السورية أبرزها الجنوب، إثر تصريحات إسرائيلية بالبقاء لأمد طويل داخل الأراضي السورية.</p><p>شهد شهر فبراير الجاري، تطوراً لافتاً في تصعيد الضربات الإسرائيلية والتوغلات البرية والسيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية في سوريا، وتحديدًا ريفي القنيطرة ودرعا، حيث كثفت القوات الإسرائيلية من عمليات التوغل والاقتحام في عدة قرى وبلدات، وبدأت هذه التحركات منذ سقوط النظام السابق.</p><p>ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش واسعة، وتوغلات عسكرية في المناطق الحدودية، بما في ذلك تفتيش المنازل واعتقال المدنيين، كما استهدفت القوات الإسرائيلية مواقع عسكرية ونفذت عمليات تفجير وتدمير، مما أثار مخاوف كبيرة بين السكان المحليين من تصاعد الوضع الأمني في المنطقة.</p><p>وكان من اللافت في هذه التطورات تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية &ldquo;بنيامين نتنياهو&rdquo; بجعل مناطق الجنوب منزوعة السلاح، وحديثه حول منع قوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد من دخول المناطق الواقعة جنوباً، الأمر الذي أثار سخطاً شعبياً واستنكاراً واسعاً من أهالي تلك المناطق التي اعتبرت تصريحاته بالمستفزة.</p><p>على ضوء هذه التطورات، وثق المرصد السوري منذ بداية فبرابر الجاري، 13 هجومًا جوياً وبرياً إسرائيليا ً في أماكن متفرقة داخل الأراضي السورية، شملت المعابر غير الشرعية ومستودعات الأسلحة المهجورة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص هم 2 عسكريين و2 مجهولي الهوية من الجنسية اللبنانية وشخص مدني، كما طالت الضربات المواقع العسكرية الحيوية، بما في ذلك الدبابات التابعة للجيش السوري الجديد، مما يعكس محاولتها في فرض نفوذها على المناطق الحدودية مع الجولان السوري المحتل.</p><p>&nbsp;</p><p><span style="color:#c0392b;"><strong>وفيما يلي تفاصيل الهجمات الإسرائيلية منذ بداية شباط الجاري:</strong></span></p><p>&nbsp;</p><p>&ndash;2 فبراير، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية آلية عسكرية تابعة لإدارة العمليات العسكرية، قرب قرية السويسة في ريف القنيطرة.</p><p>&nbsp;</p><p>&ndash;8 فبراير، استشهد مواطن وأصيب آخر بجروح بليغة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في منطقة دير علي في ريف دمشق الجنوبي، تم نقل المصاب إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، حيث تعرضت منطقة مساكن ديرعلي جنوب العاصمة دمشق، لهجوم بالطائرات الإسرائيلية بأكثر من ضربة طالت عربات عسكرية ومدخل المساكن والمستوصف العسكري.</p><p>&ndash;8 فبراير استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.</p><p>&ndash;9 فبراير، دوت 4 انفجارات في مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، نتيجة هجوم جوي إسرائيلي.</p><p>&ndash;10فبراير، استهدفت طائرة حربية إسرائيلية موقعا عند الحدود السورية &ndash; اللبنانية قرب قلد السبع، المتاخمة لريف دمشق، ودوت انفجارات عنيفة في المنطقة، نتيجة الاستهداف، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.</p><p>&ndash;19فبراير، قصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية الثقيلة، منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.</p><p>&ndash;19فبراير، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 3 دبابات للجيش السوري على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في منطقة سعسع في ريف دمشق جنوب سوريا، مما أدى إلى تدميرها ومنع وصولها إلى قبضة إدارة العمليات العسكرية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.</p><p>&ndash;21 فبراير، شنت طائرات إسرائيلية غارات على المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان، واستهداف الغارات جسر معبر الواويات من الجهة اللبنانية باتجاه الأراضي السورية في بلدة وادي خالد الحدودية، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وجاء الاستهداف بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان، مما أدى لسقوط جرحى. وتطايرت شظايا صاروخ ألحقت أضرارا بمنازل شمال لبنان.</p><p>&nbsp;</p><p>كما لحقت أضرار جسيمة في المنازل المحاذية في بلدة الكنيسة والقرى المجاورة شمالي لبنان وادي خالد، جراء الصاروخ وتساقطت شظاياه في أحد الأودية، والشوارع الفرعية بالاضافة إلى تضرر ألواح طاقة شمسية على أسطح بعض المنازل. وتعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.</p><p>&ndash;22 فبراير، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية عدة غارات جوية استهدفت القلمون وجرد قوسايا، البقاع وجرود عسال الورد بريف دمشق على الحدود اللبنانية &ndash; السورية، وهي محاور نقل &ldquo;معابر غير شرعية&rdquo; على الحدود بين سوريا ولبنان.</p><p>&ndash;25 فبراير، قتل شخصان لم تعرف هويتهما، إثر ضربات جوية من مسيرة إسرائيلية استهدفت موقع في جبل النبي شيث مقابل سرغايا في ريف دمشق.</p><p>كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مواقع حدودية بين سوريا ولبنان في جرود النبي شيت مقابل بلدة سرغايا في ريف دمشق، بعد ساعات من استهداف مسيرة لموقع في المنطقة.</p><p>ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي 4 ضربات استهدفت مقر الفرقة الأولى التي تتجمع ضمنها دبابات عسكرية، واللواء 112 في ريف درعا، وتلة الحارة الاستراتيجي وتلال أخرى في ريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتل شخصين لم تعرف هوياتهما.</p><p>وأحصى المرصد السوري خلال شباط، 13 ضربة إسرائيلية، 11 منها جوية و 2 برية، أسفرت عن مقتل 5 هم: مدني وعنصرين من إدارة العمليات و2 من الجنسية اللبنانية، طالت 16هدفاً منها مواقع عسكرية وحدودية ومعابر غير شرعية:</p><p>وفيما يلي توزع الضربات:</p><p>2&ndash; بريف القنيطرة. &ndash; 5بريف دمشق، أسفرت عن مقتل 1 مدني، و شخصان مجهولي الهوية، و2 عسكرين. &ndash;2 بريف درعا &ndash;1 بريف السويداء &ndash;1 بريف حمص.</p><p>وتوزعت الاستهدافات البرية كالتالي: &ndash;1 بريف درعا &ndash;1 بريف دمشق</p><p>التوغلات الإسرائيلية: شهدت مناطق جنوب سوريا، وتحديدًا ريفي القنيطرة ودرعا، تصعيداً عسكرياً متزايدًا خلال شهر فبراير 2025، حيث كثفت القوات الإسرائيلية عمليات التوغل والاقتحام في عدة قرى وبلدات، بدأت هذه التحركات منذ سقوط النظام السابق، حيث نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش واسعة، وتوغلات عسكرية في المناطق الحدودية، بما في ذلك تفتيش المنازل واعتقال المدنيينز</p><p>&nbsp;</p><p>كما استهدفت القوات الإسرائيلية مواقع عسكرية ونفذت عمليات تفجير وتدمير، مما أثار مخاوف كبيرة بين السكان المحليين من تصاعد الوضع الأمني في المنطقة. لم يقتصر التوغل الإسرائيلي على القنيطرة، إذ شُوهدت تحركات عسكرية لافتة في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.</p><p>&nbsp;</p><p>كما قامت القوات الإسرائيلية بفتح طريق جديد يربط بين الجولان المحتل وثكنة عسكرية بالقرب من قرية معرية، التي تعد نقطة تمركز قديمة للجيش الإسرائيلي. كما لوحظت عمليات تحصين للموقع العسكري، مع استقدام آليات حفر لإنشاء متاريس حوله.</p><p>&nbsp;</p><p>لم تقتصر التحركات العسكرية على التوغلات، بل طالت المدنيين، حيث أصيب راعٍ للأغنام بجروح جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه، قرب السياج الحدودي في بلدة رويحينة بريف القنيطرة، أثناء رعيه لماشيته. تم نقله إلى المستشفى وسط حالة من التوتر في المنطقة. وتوغلت القوات الإسرائيلية في عدة قرى في ريف القنيطرة مثل كودنة، الرفيد، العشة، أبو غارة، المعلقة، وصيدا، وعين ذكر وأم اللوقس والمسريتية وصيصون والقيد، بالإضافة إلى مناطق في حوض اليرموك وبلدات في درعا مثل العالية وغدير البستان، ونقاط استراتيجية على قمة جبل الشيخ في ريف دمشق. وثبتت إسرائيل، 6 نقاط عسكرية، في محافظة القنيطرة داخل خط وقف إطلاق النار وخارجه، وبعضها في منازل المواطنين.</p><p>&nbsp;</p><p>كما تم تثبيت نقطة قرص النفل شمال غرب بلدة حضر، ونقطة تلول الحمر شمال شرق بلدة حضر، ونقطة في المحمية الطبيعة في جباتا الخشب بالقرب من برج الزراعة، ونقطة شمال شرق بلدة الحميدية بالقرب من معمل البواري، ونقطة داخل منزل جنوب غرب سد المنطرة، ونقطة تل أحمر غربي جنوب بلدة كودنة. وانسحبت القوات الإسرائيلية من بعض المواقع لاسيما مبنى المحافظة في القنيطرة.</p><p>&nbsp;</p><p><span style="color:#c0392b;"><strong>وفيما يلي أبرز التحركات الإسرائيلية خلال فبراير الجاري:</strong></span></p><p>&nbsp;</p><p>&ndash;12 فبراير، توغلت قوة إسرائيلية داخل قرية كودنا في ريف القنيطرة، مساء اليوم، وانتشر عشرات الجنود في شوارع ومداخل القرية، دون احتكاك مع السلطات السورية.</p><p>ويأتي هذا التوغل في إطار التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في جنوب سوريا، حيث تعمل إسرائيل على دخول القرى والبلدات في مناطق القنيطرة ودرعا منذ سقوط النظام السابق.</p><p>&ndash;14فبراير، توغلت القوات الإسرائيلية في قرية الرفيد بريف القنيطرة الغربي قرب الحدود بمحاذاة الجولان السوري المحتل. ووفقاً للمعلومات، دخلت آليات عسكرية وانتشرت في القرية، ما أثار مخاوف لدى المدنيين في القرى المجاورة من تداعيات هذا التوغل على الأوضاع الأمنية في المنطقة.</p><p>&nbsp;</p><p>&ndash;14 فبراير، نفذت القوات الإسرائيلية، عملية توغل في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث دخلت قوة عسكرية مؤلفة من دبابتين وآلية مدرعة وسط استنفار في المنطقة تزامناً مع إنشاء حاجز في وسط قرية الرفيد بريف القنيطرة. وفي سياق متصل، وصلت القوات الإسرائيلية إلى قرية الرفيد، حيث عقدت اجتماعاً مع وجهاء القرية وعرضت عليهم تقديم مساعدات تتضمن مواد غذائية، إلا أن الوجهاء رفضوا العرض بشكل قاطع، مؤكدين رفضهم لأي تواصل مع الجانب الإسرائيلي.</p><p>&nbsp;</p><p>&ndash;14فبراير، انسحبت قوة إسرائيلية تتألف من دبابتين وآلية مدرعة، بعد ساعات من توغلها في قرية الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي.</p><p>&ndash;15فبراير، أقدمت القوات الإسرائيلية، على اختطاف رعاة أغنام في منطقة، غربي رسم الزعرورة، القريبة من شريط فضّ الاشتباك في ريف القنيطرة الجنوبي، وسط حالة من الترقب والتخوف بين أهالي المنطقة.</p><p>&ndash;17فبراير، وصل وفد من الأمم المتحدة إلى مبنى محافظة القنيطرة، للاطلاع على عملية تجهيز المبنى بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه، وهي الزيارة الثانية خلال شباط الجاري، حيث زار وفد أممي المبنى في 2 شباط الجاري.</p><p>&ndash;17 فبراير، توغلت قوة إسرائيلية في قريتي العشة والأصبح بريف القنيطرة، وتتألف القوة من رتل آليات ومشاة، دون معرفة أسباب ذلك التحرك العسكري.</p><p>&ndash;17 فبراير، انسحبت قوة إسرائيلية بعد توغلها في قريتين بريف القنيطرة، بعد وصول وفد من الأمم المتحدة إلى مبنى محافظة القنيطرة، للاطلاع على عملية تجهيز المبنى بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه، وبعد أن صوروا مدرسة القرية وعرض المساعدة على أهلها، إلا أنهم رفضوا.</p><p>&ndash;18فبراير، توغلت قوة جديدة للقوات الإسرائيلية بوساطة 5 آليات وصلت على أطراف بلدة بريقة بريف القنيطرة الجنوبي. ووفقاً للمعلومات فقد انتشرت القوات على الطريق الواصل بين بلدة بريقة ومركز المحافظة في القنيطرة.</p><p>&ndash;19فبراير، اقتحمت قوة مشاة إسرائيلية، قرية عابدين في حوض اليرموك بمحافظة درعا، واعتقلت شاب واستخدمت هاتفه لإجراء اتصالات مع أبناء القرية الذين بحوزتهم أسلحة فردية، مهددينهم بضرورة تسليم أسلحتهم أو مواجهة اقتحام منازلهم، فيما أطلقت سراحه بعدها. على صعيد متصل، فتحت القوات الإسرائيلية طرق داخل بلدة عابدين، في حوض اليرموك غرب درعا، كما أبلغت سكان قرية معرية المجاورة بضرورة الاحتفاظ بدفاتر العائلة والتوقف عن عمليات البناء والبناء، مما أثار غضب وخوف الأهالي من تلك الإجراءات والتحركات الإسرائيلية المتزايدة في المنطقة.</p><p>&ndash;21 فبراير، نفذت القوات الإسرائيلية، توغلاً عسكرياً داخل قرية أوفانيا في ريف القنيطرة الشمالي، وسط استنفار عسكري في المنطقة.</p><p>&ndash;22 فبراير، ألقت القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة غربي بلدتي حضر وجباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، دون معرفة الأسباب.</p><p>&ndash;22فبراير، دخلت دوريات إسرائيلية مدعومة بعربات مصفحة وجنود إلى بلدة أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي. ووفقا للمعلومات، فقد تمركز قسم من الدوريات داخل البلدة، بينما توجه القسم الآخر نحو خان أرنبة.</p><p>&ndash;23فبراير، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الإسرائيلية أجرت إحصاء لسكان بلدات محافظة القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل والمناطق التي توغلت فيها في مختلف أريافها. ووفقاً للمصادر، فإن القوات الإسرائيلية عرضت فرص عمل على أهالي المنطقة، تشمل السماح لهم بالدخول صباحاً إلى الأراضي الإسرائيلية للعمل في قطاعات مختلفة، والعودة مساءً إلى القنيطرة، مقابل أجور وصفت بأنها ممتازة مقارنة بالفرص المتاحة محلياً. كما قدمت عروضاً ومساعدات إغاثية وطبية، شملت توفير مواد غذائية وأدوية، بالإضافة إلى وعود بفتح مراكز طبية ميدانية لمعالجة المرضى من أبناء المنطقة. إلا أن تلك العروض لاقت رفضا من قبل الأهالي.</p><p>&ndash;25 فبراير، توغلت قوة إسرائيلية مدعومة بدبابات في بلدة السويسة في ريف القنيطرة، استمرارا لعمليات التوغل داخل الأراضي السورية.</p><p>&ndash;26فبراير، توغلت قوة إسرائيلية مدعومة بآليات عسكرية باتجاه قرية البكار غربي درعا. كما توغلت قوة أخرى في قرية عين البيضة القريبة من بلدة جباتا الخشب وتل الأحمر شمالي بلدة خان أرنبة.</p><p>&ndash;28فبراير، توغلت قوات إسرائيلية مدعومة بالدبابات والجرافات، باتجاه السرايا العسكرية، ومحيط قرى رسم الخوالد وأم باطنة والصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة. وتوغلت قوة إسرائيلية مدعومة بآليات عسكرية باتجاه قرية البكار غربي درعا. كما توغلت قوة أخرى في قرية عين البيضة القريبة من بلدة جباتا الخشب وتل الأحمر شمالي بلدة خان أرنبة.</p><p>&nbsp;</p><p>كما انسحبت القوات الإسرائيلية المتوغلة من تل مسحرة العسكري بريف القنيطرة الأوسط باتجاه مواقعها في الجولان المحتل، وذلك بعد قيامها بتفخيخ وتفجير التحصينات العسكرية داخل التل من جهته الغربية.</p><p>&nbsp;</p><p>وخلال الانسحاب، أطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة لترهيب المدنيين، في حين لا تزال قوة عسكرية أخرى متمركزة في سرية رسم الخوالد، حيث وجّهت تحذيرات للمدنيين عبر مكبرات الصوت بضرورة التزام منازلهم. وتنديدا بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أكد عدم نيته سحب قواته من سوريا، خرج أهالي القنيطرة، ومدينة بصرى الشام بريف درعا، وأهالي السويداء في ساحة الكرامة للتظاهر والاحتجاج الشعبي وعبروا عن غضبهم من التصريحات الإسرائيلية المستفزة.</p><p>&nbsp;</p><p>كما خرج العشرات من المتظاهرين في قرية خربة الغزالة بريف درعا، تنديداً بالهجمات والاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، ورفع المحتجون لافتات تظهر عبارات &ldquo;تسقط إسرائيل ولن يسقط الجنوب&rdquo; مؤكدين أن أي توغل إسرائيلي في الأراضي السورية هو انتهاك لحقوق سكانها، مطالبين المجتمع الدولي بعدم التزام الصمت تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في سوريا، بينما أكدوا إن التوغل الإسرائيلي في درعا والقنيطرة هو اعتداء على السيادة السورية.</p><p>&nbsp;</p><h2><span style="color:#c0392b;">وسط شعبي عارم</span></h2><p>&nbsp;</p><p>وتزايد الاستياء للمواطنين والناشطين السوريين، في ظل عدم اتخاذ حكومة دمشق خطوات جادة ضد تصريحات نتنياهو المستفزة الذي قال: &ldquo;لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق&rdquo;.</p>

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى