بقلم: حمدي شاكر رفاعي
أنت حر ما لم تضر، أما أنك تروج لفكرة مرفوضة في مجتمعنا دينيا وشعبيا وعرفيا، وتقول أنها حرية شخصية، فهذه اسمها حرية شخصية لشخصك انت وأمثالك، لكن لا تسرب أفكارك من خلال ترويجها عبر لعب الأطفال، الترويج الشذوذ الجنسي عبر علم الرينبو.
الحكاية بدأت متأخرة شوية، لكنها وصلت عندنا في الأرياف، فلعبة البابلز قطعة كاوتش مطاط عليها علم الريمبو، أو ألوان قوس قزح التي تروج للشذوذ في مجتمعاتنا المحافظة التي لها خصوصيتها عن باقي المجتمعات.
قطعة الكاوتش فكرتها نفس فكرة الأغلفة الداخلية لتعبئة الأجهزة القابلة للكسر، وداخلها فقاعات هواء، الذي يحب غالبية الصغار والكبار التسلية بفرقعتها، وللأسف يتم تصنيف هذه اللعبة كنوع من الألعاب الحسية الهادفة للإدراك، والتركيز، والتخلص من الملل والتوتر.
لكن في حقيقة الأمر، فإن الهدف الخفي وارئها هو الدعاية للشذوذ، وغرس مفاهيمه في العقل الباطن لأولادنا، فإذا كان الهدف من اللعبة التسلية والتخلص من التوتر، فلماذا لم تكن ألوانها سادة، أو عليها صور ديزني، أو مناظر طبيعية، أو صور لمعالم أثرية.
أتوجه برسالة من أب، ومعلم، وصاحب مكتبة تتعامل مع الأطفال بالدرجة الأولى، وصاحب رسالة إلى المسؤولين، وجهازحماية المستهلك، بسحب هذه اللعبة، التي تحمل علم المثليين، من الأسواق ومنع تداولها، حفاظا على أطفالنا.