نعت مديرية الأوقاف بالشرقية الشيخة توحيدة عثمان، التي تعتبر من أقدم حافظات القرآن الكريم، حيث عملت حفظة بالأزهر الشريف، وكرست حياتها لحفظ القرآن الكريم بعد أن حولت منزلها الصغير إلى مكتبة، بعد أن رفضت الزواج.
وقالت على صفحتها الرسمية: الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية الأوقاف بالمنطقة الشرقية وجميع منسوبي المديرية يتقدمون بخالص العزاء لأسرة المرحومة الشيخة توحيدة عثمان علي علي التي وافتها المنية اليوم ، الثلاثاء 16 جمادى الآخرة 1446هـ، الموافق 17 ديسمبر 2024م، والتي نذرت نفسها لخدمة كتاب الله عز وجل. “.
وأشار البيان إلى أن الفقيد من مواليد قرية الشرقية مركز كفر صقر عام 1954م. أكملت حفظ القرآن الكريم وهي في التاسعة من عمرها على يد الشيخة زينب أحمد بركات. ثم عملت المرحومة الشيخة توحيدة حافظة للقرآن الكريم بالأزهر الشريف بمعهد الشرقية الأزهري بكفر صقر. كما أنها جعلت من منزلها مكتبة صغيرة لحفظ القرآن الكريم، وتفرغت لحفظ القرآن الكريم دون أن تتزوج. اعتاد أن يأتي إلى مكتبها. طوبى للكثير من الطلاب الذين أصبحوا فيما بعد بارزين في مجالات مختلفة مثل التدريس والطب والهندسة والقضاء في محافظة الشرقية.
وكان للفقيدة صلاة يومية مكونة من 10 أجزاء، وكانت رحمها الله تعالى تجلس من الفجر حتى الساعة العاشرة ليلا لحفظ القرآن وتلاوة القرآن على الطلاب، وكانت تقول: (وهذا قدر ما أستطيع، وأستغفر الله تعالى دائمًا من إهمالي في القرآن الكريم).
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress