افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية معرضي “الورشة.. إبداع الأطفال والشباب” و”الأتيلييه.. مساحة حرة للتعبير”، ضمن فعاليات الاحتفال السنوي التاسع لمدرسة الفنون.
وأعرب الدكتور أحمد زايد عن سعادته بحضور الأطفال في الاحتفالية التي تضمنت عرض أعمالهم الفنية، مؤكدا أن العمل مع الأطفال والشباب من أولويات إدارة المكتبة لأنهم أساس المستقبل. فتقوم المكتبة برعايتهم بالإضافة إلى ما توفره لهم الأسرة.
وأوضح زايد أن عملية بناء الطفل لا تعتمد على الجانب المعرفي فقط، بل تشمل الجوانب الجسدية والنفسية والعقلية، وفي نطاقها الاهتمام بالفن، فهو ركيزة لبناء الإنسان، و والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مؤكدا أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تقيه من التطرف. أو سلوك منحرف.
ولفتت زايد إلى أن الإنسان يولد بميول فنية، وهنا تأتي مسؤولية الأسرة إما في تنميتها أو قمعها. في المجتمعات التي تهتم بأفرادها تهتم بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، مما يجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن زايد في نهاية كلمته: عن إقامة مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وإقامة مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين وتقديم الجوائز لهم.
ومن الجدير بالذكر أن هذه هي الدورة الخامسة عشرة لمعرض “الورشة…إبداع الأطفال والشباب” الذي يتضمن نتاجات الورش الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع بين الفنون التشكيلية، والفنون المسرحية، والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض “الأتيلييه.. مساحة حرة للتعبير” في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين. ويتضمن المعرض منتجات دورات الرسم التي تقام على مدار العام. تضم دروس الرسم ما يقارب 300 طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 16 سنة، في الاستوديو الصغير، ومن 16 سنة فما فوق، في الورشة المجانية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress