google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
بر مصر

«مظاهر من رحمة النبي وإنسانيته» لقاء تثقيفي بمطروح

القاهرة: «سوشيال بريس»

أقام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح لقاءً تثقيفيًا لزوار مسجد القرية الحمراء بمدينة الحمام بعنوان “مظاهر الرحمة النبوية والإنسانية”، بهدف التوعية والالتزام بمبادئ الرحمة والإنسانية في كافة التعاملات، لبناء المجتمع والارتقاء به، ومواجهة التجاوزات الأخلاقية، ونشر المعاني الإنسانية.

 

 

ويأتي ذلك ضمن سلسلة لقاءات توعوية وتثقيفية يعقدها فرع المنظمة بهدف نشر الوعي والمبادئ الأخلاقية التي تقوم عليها المبادرة الرئاسية “البداية في بناء الإنسان”.

 

 

وأكد فضيلة الشيخ عاصم حماد مدير إدارة الوعظ بالحمام وعضو الهيئة خلال كلمته أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يأتي تذكيراً برحمة الرسول بأمته، فهناك مواقف كثيرة تجلت فيها مظاهر الرحمة، فقد تعامل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع مسلمي أمته، ومع الحيوانات والجمادات، في مواقف كثيرة، وتعد صفة الرحمة من أهم الصفات التي تجلت في شخصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما فيها من كسب قلوب الناس والالتفاف حوله ودخولهم في الإسلام.

 

 

– التأكيد على ضرورة الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله وخاصة مع الضعفاء وأمره بالإحسان إليهم وأوصى بهم وأداء حقوقهم فقال -صلى الله عليه وسلم- وهو ينصح الناس بالخدم العاملين لديهم: (إخوانكم عبادكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخاه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبسون ولا تكلفوهم ما غلب عليهم فإن كلفتموهم ما غلب عليهم فأعينوهم). من جانبه استعرض الشيخ إسلام سعودي الشامي عضو الهيئة بمدينة الحمام بعض مواقف النبي مع أصحابه وأعدائه وكيف وسعت رحمته الجميع وأوضح كيف حزنت الجمادات على رحيله صلى الله عليه وسلم. وكذلك رحمته صلى الله عليه وسلم شملت حتى الأطفال، حيث كان يصلي بالناس في الجماعة فسمع بكاء طفل، فأسرع في الصلاة وأقصرها، وكان صلى الله عليه وسلم يحمل الصغار وهو يصلي، فإذا سجد وضعهم على الأرض، وإذا قام حملهم، كما فعل مع حفيدته أمامة بنت زينب رضي الله عنها، وكان يصبر على أذاهم، ويبكي ويحزن على موتهم. وفي نهاية اللقاء أوصى أعضاء الهيئة الحاضرين بضرورة الحفاظ على المبادئ السامية لديننا الحنيف، وتعزيز القيم الإنسانية التي يستهدفها البعض بهدف النيل منها لزعزعة استقرار المجتمعات. ولكنها محاولات تزيدنا إصراراً على التمسك بديننا ومنهج نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، رغم تزاحم وكثافة التحديات التي تدفعنا للعودة إلى أصل النبوة وقيم الرسالة المحمدية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى