أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول أيهما أفضل: القيام بعمرة التطوع أو الإنفاق على الفقراء والمحتاجين؟
وأوضحت دار الإفتاء أن الإنفاق على الفقراء والمحتاجين أفضل من عمرة التطوع، وذلك لعدة أسباب:
- الأكثر نفعًا للناس:
- إنّ مساعدة الفقراء والمحتاجين تُساهم في سدّ احتياجاتهم الأساسية وتحسين ظروف حياتهم، ممّا يُعدّ من أهمّ الأعمال الصالحة وأكثرها نفعًا للناس.
- الأكثر إصلاحًا لأحوالهم:
- تُساعد مساعدة الفقراء على حلّ مشاكلهم وتخفيف معاناتهم، ممّا يُساهم في إصلاح أحوالهم وتحسين حياتهم.
- أحبّ الأعمال إلى الله تعالى:
- ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى ما كان أنفعَ للناس وأجدى في إصلاح أحوالهم.
- أمثلة من الأحاديث النبوية:
- ذكرت دار الإفتاء العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُؤكّد فضل مساعدة الفقراء والمحتاجين، مثل:
- “مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُورًا؛ إِمَّا أَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ، وَإِمَّا قَضَى عَنْهُ دَيْنًا، وَإِمَّا يُنَفِّسُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرَبَ الْآخِرَةِ” (رواه الحاكم).
- “وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي نَاحِيَةِ الْقَرْيَةِ لِتَثَبُّتِ حَاجَتِهِ ثَبَّتَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الْأَقْدَامُ” (رواه الحاكم).
- ذكرت دار الإفتاء العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُؤكّد فضل مساعدة الفقراء والمحتاجين، مثل:
وأكّدت دار الإفتاء على أنّ هذه الفتوى لا تُقلّل من فضل عمرة التطوع، فهي من العبادات المُستحبّة التي لها ثواب عظيم، لكنّ مساعدة الفقراء والمحتاجين تُعدّ من الأولويات في الإسلام.