
اختارت إدارة متحف التحنيط على كورنيش النيل بمدينة الأقصر قطعة شهر يوليو الجارية، والتي تتضمن أربعة أوان كانوبية من المرمر كانت تستخدم لحفظ أحشاء المتوفى بعد تحنيطها، ووضعها تحت حماية أولاد حورس الأربعة، وهي:
“امستى” برأس إنسان (الكبد).
“قبح سنو إف” بالصقر (الأمعاء).
“دوا-موت-إف” بابن آوى (المعدة).
“حعبى” بالقرد (الرئتين).
وتمثل هذه الأواني جزءًا مهمًا من الطقوس الجنائزية في الحضارة المصرية القديمة.
ذكرى اكتشاف حجر رشيد
ويصادف شهر يوليو أيضًا ذكرى اكتشاف حجر رشيد في 19 يوليو من العام 1799م على يد الجنود الفرنسيين خلال الحملة الفرنسية التي قادها نابليون على مصر.
كان الجنود قد عثروا على الحجر أثناء ترميمهم لأحد الحصون في مدينة الرشيد، التي سُمي الحجر على اسمها.
وتعتبر الاكتشافات الأثرية في هذا السياق ذات أهمية كبيرة في فك رموز الحضارة المصرية القديمة، إذ يُنسب الفضل إلى جان فرانسوا شامبليون في فك شيفرة اللغة الهيروغليفية، بعد 20 عامًا من البحث، حيث تمكن من فك الرموز في عام 1822م.