فوائد الفطر في تعزيز فيتامين D وأهمية التعرض للشمس في مواجهة نقص الفيتامين لدى سكان المدن

كشفت دراسة حديثة عن قلق متزايد بشأن نقص فيتامين D بين سكان المدن بسبب نمط الحياة العصري وقلة التعرض لأشعة الشمس، ما دفع الأطباء للتحذير من تأثير هذا النقص على الصحة العامة، بينما تكثر في الصيدليات المكملات الغذائية من أقراص وقطرات توحي بعلاجات سريعة وفورية.

ووفقًا لما نشره موقع “تايمز ناو نيوز”، يُنصح بالتروي قبل تناول مكملات فيتامين D، وهو الفيتامين الوحيد الذي يمكن للجسم أن ينتجه بشكل كامل، بشرط التعرض الكافي لأشعة الشمس، التي تبقى المصدر الأمثل له. ومع ذلك، يمكن للطعام أن يلعب دورًا مهمًا في توفير فيتامين D، خاصة لمن لا يحصلون على كمية كافية من ضوء الشمس.

ويشير الخبراء إلى أهمية اتباع أساليب نباتية في الحصول على فيتامين D، خاصة بالنسبة للنباتيين الذين لا يمكنهم الاعتماد على الأسماك أو المصادر الحيوانية الغنية بهذا الفيتامين. ويُعتبر تناول كوب يومي من الحليب أو وعاء من اللبن الرائب وسيلة سهلة لتحويل النظام الغذائي إلى مصدر غني بفيتامين D.

كما أظهرت الدراسة أن الفطر يُعد من الأطعمة النباتية التي تعزز إنتاج فيتامين D عند تعرضها لأشعة الشمس، تمامًا كما يحدث مع البشرة البشرية. ويحتوي فطر شيتاكي، ومايتاكي، وبورتوبيللو، سواء كان مجففًا تحت أشعة الشمس أو مزروعًا تحت الأشعة فوق البنفسجية، على نسب عالية من فيتامين D. في المقابل، فإن فطر الأزرار الشاحب، الذي يُزرع عادةً في الداخل ويُباع مغلفًا بالبلاستيك، يكاد يخلو من هذا الفيتامين.