تحدت المرأة الريفية الصعوبات، ومارست المهن الرجالية، وكانت مثالاً للنضال وحب العمل، حيث تجسد “لبيبة علي” نموذجاً للنضال والسعي من أجل العيش الحلال، متنقلة بين محافظات مصر للعمل في مزارع الفاكهة.
“فرز الفاكهة فن وتحتاج إلى متخصص في العمالة” هذه الكلمات وجهتها لبيبة علي، عاملة يومية مقيمة في محافظة الدقهلية، والمعروفة باسم “أم لين”، ولها قصة كفاح تمتد لأكثر من 20 عاماً في الفاكهة المزارع بجميع محافظات الجمهورية .
وقالت: «تعيش في محافظة الدقهلية وتعمل في فرز الفواكه منذ سنوات طويلة. تعلمت المهنة وهي صغيرة واستخدمتها كمصدر للدخل لتساعد زوجها على العيش وتربية أطفالهما معًا، حيث رزقهما الله بـ 4 أبناء ذكور، منهم 3 توائم وطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، مما دفعها إلى ذلك. لها للبحث عن مصدر “. لقد كان يكسب لقمة عيشه لمساعدة زوجها”.
وأضافت: “تغادر منزلها عند الساعة الثالثة صباحاً، للاستعداد للسفر إلى المحافظات والقيام بعملها في فرز الفاكهة، حيث يتفق معها أصحاب وكالات الفاكهة يومياً على المحافظة المحددة لشراء الفاكهة منها مباشرة، و” فهي تتوجه مع السائق والعاملين في الوكالة، ويقتصر دورها على عملية الفرز حيث تجلس”. أمام أكوام الرمان، تقوم بفرز الثمار ووضع كل فاكهة في مكانها المناسب، وفي أقل من دقائق معدودة، تقوم بترتيب الأقفاص بشكل جمالي.
وتابعت: «تنقلت بين محافظات مصر كافة، من الصعيد إلى قبلي، للعمل في فرز الفواكه بأنواعها، لافتة إلى أنها تدرك طبيعة عملها مع الرجال في المزارع، مما يجعلها ترتدي الحجاب على وجهها أثناء تواجدها في المزرعة، وأنها تحظى باحترام كل من تعمل معهم لمهارتها في العمل”. وكفاحها من أجل الرزق الحلال”.
العيادي-شقيانة
التحكم في اليدين_1
إم لين
حصاد الرمان
سيدة البلد
طريقة الفرز
لبيبة
لبيبة_1
لبيبة علي
موسم قطف الرمان
لبيبة-تعمل في-فرز الفاكهة
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress